(1) لكم عزفكم والربابةُ...لي وجعٌ شبَّ قبل التكوّن،عندي القرون معلقة في تنانير هذا البياض هلموا نجدّف ها قد أتاكم نذيرٌ فنارٌ سرى بالزجاج تماوج صبَّ الرواة المتون وأينع...،بي رئةّ أدمنت دمعها المستطيل وهبّت،أباحت شهيق الزنابق/وصل السهاد..يرابط لوح الجزافِ ، يجرّ النواصي البكاءُ المطرز. (2) لكم عزفكم والربابة،،لي جوقةٌ من رماد المساء/سريرٌ من الماءِ/أرجوحةٌ سرها في السماء وبين العيون اغتلاءٌ وطلٌ،،عزاءٌ وفاجعةُ صراط بحد السؤال،،به الحرف رنت بقاع القصيدة/أرجاؤها، لثم الطير غصن البراءة ناح مع البين تفاحة هبطت أمها في جحيم القوافي مدورة عذبة الثغر دارت،ودارت،ودارت ولكنها ما اشتهت غير نهر الخيال. (3) لكم عزفكم والربابة،، لي شمعدان وقارورة من نبيذ الكناية حين يضل العروض وتمسي الخرافة في صولجان الخريف وتعدو وأغدو غلاماً ودهراً/بلاداً تمورُ،وقافية تتسلسل مثل الملاذ الأخير....بنا يارفيقي احتمالٌ طويلٌ طويلٌُ..مطافٌ توتر منذ ابتدأنا...وأدمى المرام الحروف وساحت بأشلائنا المهزلة. (4) لكم عزفكم والربابة،،نردٌ يفرق بين القبائل ما حكتموا من رغاء..لكم ما تبقى من«الإسبرين» العتيق،ولي لؤلؤ الدمع/سيل المراثي/«مقام بنخلة» بي أمدٌ شاردٌ ،طلقةٌ باتجاه المسار وياقوتةٌ من دماء الشهيد. تعز2003م