أعلنت مصادر في المجلس العسكري السوري 8 من حزب الله أثناء محاولة تسلل في منطقة السيدة زينب بدمشق، وقال المجلس العسكري: «إن الجيش الحر قتل ثمانية أفراد ينتمون إلى حركة حزب الله اللبنانية، وذلك أثناء محاولة تسلل في السيدة زينب، من جهته أكد اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر أن معركة النظام ليست في حلب وليست في المناطق الشرقية، وأن النظام يحاول أن يوهم الجميع أنه يخوض هناك معارك، ويقوم بإشغال الجيش الحر، وشدد إدريس قائلاً: «من واجبنا أن نقاتله في تلك الجبهات، لكن معركة النظام الحاسمة هي في حمص ودمشق، لأنه يريد إقامة كيان عنصري طائفي حاقد في هذه المنطقة، خاصة في حمص». وأضاف اللواء إدريس: «إن حمص هي نقطة التركيز الأولى بالنسبة للنظام، وبإذن الله لن يفلح هذا النظام في أن يقتطع جزءًا من سوريا ليقيم فيها دولة طائفية»، حيث يظنون -بحسبه- أنهم إذا خسروا النظام، فسيحافظون على منطقة طائفية في الساحل وحمص». واعترف مسؤول رفيع في نظام بشار الأسد بأن إيران وروسيا والصين يدعمون نظام الرئيس بشار الأسد سياسيًا، وعسكريًا واقتصاديًا، وأن نظام الأسد يقوم بكامل تعاملاته الاقتصادية بالريال الإيراني، والروبل الروسي، واليوان الصيني، وذلك تجنبًا للعقوبات الغربية، بحسب ما ذكرته صحيفة الشرق الأوسط، وأكد قدري جميل نائب رئيس الوزراء المكلف بالشؤون الاقتصادية في تصريح لصحيفة الفايننشل تايمز البريطانية بأن الحلفاء الثلاثة لنظام الأسد يدعمونه ماليًا بما مقداره 500 مليون دولار شهريًا من المعاملات المالية تشمل صادرات النفط وخطوط تأمين مفتوحة، وأكد المسؤول في نظام الأسد أن الدول الحليفة الثلاث ستساعد دمشق في هجومها المضاد ضد ما سماه المؤامرة الأجنبية لإغراق الليرة السورية، وأكد المسؤول أن لنظام الأسد خطًا ائتمانيًا غير محدود مع طهران لاستيراد النفط والغذاء، وأن نظام الأسد قام بتصحيح أخطاء ما قبل الأزمة عندما كان يتعامل بالعملات الغربية وخاصة الدولار واليورو، وأنه قام باستبدالها بالعملات الإيرانية والروسية والصينية، واعترف قدري جميل، الذي درس في موسكو، بمدى الدعم الكبير والعلاقة الوثيقة بين موسكوودمشق.