دعي قرابة سبعة ملايين ناخب مالي عانوا طيلة 18 شهرًا من أزمة سياسية وحرب على المقاتلين الإسلاميين شنتها القوات المالية بمساعدة قوات أجنبية، إلى انتخاب رئيس جديد الأسبوع القادم في اقتراع يفترض أن يعيد السلام والاستقرار لكن مطعون في نتائجها سلفا. وحذر الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري والامين العام لامم المتحدة بان كي مون مسبقا من ان هذه الانتخابات الرئاسية ، ستكون «ناقصة» لكن يجب رغم ذلك «قبول» نتائجها. والقت اعمال عنف الخميس والجمعة التي اسفرت عن سقوط اربعة قتلى في كيدال (1500 كلم شمال شرق باماكو) وخطف نائب واربعة موظفين في اللجنة الانتخابية، بظلالها على الاقتراع في هذه المنطقة الواقع شمال شرق مالي والتي تعتبر مهد الطوارق وحركة تمردهم. 0وقد تدهورت العلاقات بين العرب والطوارق السيئة اصلا مع بداية النزاع في مالي التي احتل مقاتلون اسلاميون شمالها بفضل تحالف مع الحركة الوطنية لتحرير ازواد.