اعلنت نقابة الصحفيين التركية، الثلاثاء، أن 59 مراسلا وصحفيا تم طردهم او ارغموا على الاستقالة خلال تغطية الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت من متنزه "جيزي" باسطنبول. أنقرة (فارس) وقالت نقابة الصحفيين التركية في بيان اصدرتها اليوم الثلاثاء، ان 22 موظفاً اعلامياً تم طردهم وارغم 37 آخرين على ترك العمل خلال احتجاجات متنزه جيزي باسطنبول، حسب ما ذكرت صحيفة "اتش واي" التركية. وأضاف البيان الذي صدر خلال مؤتمر صحفي للنقابة -عقد بمقرها وشارك فيها عدد من الصحفيين المطرودين- ان السبب الرئيس وراء طرد الصحفيين، يعود الى وقوف هؤلاء الصحفييين بوجه سياسات التعتيم الذي مارسته وسائل الاعلام التركية الاعلامي وتقديمها معلومات مزيفة للرأي العام اثناء المظاهرات. وتابع البيان ان بعض الصحفيين الآخرين اصبحوا عاطلين عن العمل أثناء الاحتجاجات بسبب منع وسيلتهم الاعلامية من مواصلة عملها. وجاء في جانب من البيان ان الحكومة التركية برئاسة رجب طيب اردوغان اعطت صلاحيات واسعة لقوات الشرطة ما جعلها تتصرف خارج حدود صلاحياتها واستخدام العنف ضد المتظاهرين والصحفيين حيث قتل عدد من المتظاهرين واصيب كثيرون آخرون بجروح بينهم صحفيون. ولفتت صحيفة اتش واي الى ان لتركيا سجل حافل باستخدام العنف ضد المواطنين واعلاميين ويبدو ان للاعلاميين حصة الاسد من اعمال العنف التي تتعرض لها الشرائح المختلفة للشعب التركي؛ الامر الذي ظهر جليا اثناء مظاهرات جيزي الاخيرة والتي تتواصل ليومنا هذا. وبدأت المظاهرات التركية ضد سياسات حكومة رجب طيب اردوغان منذ 31 مايو الماضي احتجاجا على مشروع تنمية ميدان تقسيم بمتنزه جيزي. /2336/ 2819/