بقلم : منصور صالح هذه هي منجزاتكم ،فقر ، ومهانة واذلال نجده ان عشنا على تراب ارضنا او ان غادرنا الى كواكب اخرى حيث لا وجود لكم. ما اسوأ ما تصنعون بنا من أفعال مشينة نجني ثمارها بؤسا وشقاء وحزنا على حال يتردى كل اليوم والفضل كله لكم، لا ادري لم لا تخجلون من سوء فعالكم واصراركم على ارتكاب المزيد من قباحاتكم ،وكأنه لا يكفيكم انكم اوصدتم باب الحياة أمامنا، وحولتم حياتنا جحيما لا يطاق. بفضلكم صرنا جوعى في بلد متخم بالثروات ، وبفضلكم صرنا نخجل من انتماءنا لوطن قيل عنه قديما انه اصل العرب، وصاحب الفضل في تبليغ الرسالة المحمدية الى اصقاع شتى من العالم. هذه هي منجزاتكم التي تفاخرون بها ويمكنكم ان تجدوها في اكثر من بلد خليجي حيث صار اليمني الأقل حظا في الاحترام والسبب يعود لكم . وفي الخليج ايضا صار المواطن اليمني الأوفر حظا في الامتهان والفضل كذلك لكم. اما آخر منجزاتكم فقد وافتنا بها الأخبار اليوم من ارض الكنانة مصر التي باشرت تطبيق نظام التأشيرة على كل يمني يدخل مصر خشية من تسلل الارهابيين وليس فينا من يصنع الارهاب ويدعمه غيركم أنتم. قاتلكم المولى ،حتى مصر التي تفتح ذراعيها لكل الناس ، اجبرتموها على ان توصد ابوابها في وجوهنا الا بفيزة وكأننا ذاهبون اليها للاغتراب، وان تبدل ابتسامتها لنا بنظرة شك وريبة. ما ذنبا جميعا ،ما ذنب المرضى الذين كانوا يجدون في مصر مبتغاهم فلا تخلو رحلة من ارضنا اليهم من مريض يبحث عن الشفاء . ما ذنب من ذهب للترويح عن نفس خنقتها روائحكم النتنة وما ذنب طالب ذهب بحثا عن العلم الذي يرجو من خلاله الخلاص من جهلكم. ما شأنكم انتم بما يجري في مصر ومتى كنتم انتم من يقرر للآخرين مصيرهم. لم لا تفهموا ان غباءكم ، وارهابكم لا يضركم وحدكم بل يمسنا جميعنا بالضر الكبير. لما تفعلون بنا كل هذا الاذى وتلحقون بنا كل هذه الاساءات حتى اننا صرنا نخجل من انتمائنا اليكم ، ونطأطأ رؤوسنا حينما يصنفونا وأياكم في خانة واحدة. قاتلكم الله يا من تطاردون الناس في عيشهم في داخل الوطن وخارجه.