الخميس, 01 آب/أغسطس 2013 17:50 عدن - فراس اليافعي - لندن " عدن برس " - أعادت الأجهزة الأمنية عصابة ترويج المخدرات بعدن اليوم إلى سجن البحث الجنائي بعد الإفراج عنهم وسط ضغوطات وصفت بقوية من جهات نافذة وكانت إدارة الأمن المركزي في المدينة أمهلت الجهات الأمنية بإدارة الأمن العام والتي أفرجت فجر الأربعاء عن عصابة لترويج الحبوب المخدرة 24 ساعة لإعادة المتهمين في هذه القضية إلى الحجز ما لم فان قواته ستتدخل لفرض هيبة النظام والقانون . وقال "العقيد عبدالحافظ السقاف" والذي يشغل قائدا لقوات جهاز الأمن المركزي في تصريحات صحفية نشرت يوم أمس ع وسائل الأعلام أن إدارة الأمن المركزي تابعت منذ اللحظات الأولى قضية ضبط عصابة وبحوزتها كميات ضخمة من الحبوب المخدرة يوم الاثنين الماضي من قبل قوة من جهاز الشرطة بمديرية الشيخ عثمان . وأكد "السقاف" ان إدارة الأمن المركزي لم تتدخل في القضية بصفتها قضية تدخل في إطار عمل جهاز مكافحة المخدرات والأمن العام في المدينة لكنه قال ان عملية الإفراج عن المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم أصاب إدارته بالصدمة كون ان هذه القضية كانت قضية مكتملة الأركان ويجب الوقوف امامها بحزم . وأضاف بالقول :" يهمنا في الأمن المركزي ان يتم ضبط إي جهات تسعى لتدمير الشباب في عدن ،وامتثالا للقانون لم نتدخل في القضية لكننا ابلغنا لاحقا ان عدد من الضباط في إدارة الأمن العام قاموا بالإفراج عن المتهمين رغم ان محاضر الضبط وملفات التحقيق في شرطة الشيخ عثمان كانت واضحة للغاية . وتابع قائلا :" حينما علمنا بهذه الواقعة المخجلة والمسيئة لكل أساسيات العمل الأمني والإنساني اضطررنا إلى التدخل ومساء الأربعاء خاطبنا إدارة الأمن بعدن وأبلغناها إننا نمهل الضباط الذين قاموا بإخلاء سبيل المتهمين في هذه القضية 24 ساعة لإحضارهم مالم فان قوات الأمن المركزي ستتدخل وستقوم بإحضار المتهمين والضباط الذين أمروا بالإفراج عن المتهمين . واختتم تصريحه بالقول :" نؤكد انه لاتهاون ولا تفريط بخصوص القضايا التي تهم الناس ومصلحة العامة في عدن أو في إي مدينة أخرى وواقعة كواقعة ترويج المخدرات نؤكد للجميع إننا في جهاز الأمن المركزي سنقف بوجه إي أطراف تحاول العبث بحياة الناس . والقضية سوف تحال للنيابة العامة التي بدورها ستحيلها للقضاء . هذا وتسبب أعادة المتهمين في هذه القضية للسجن لحالة من ارتياح الشارع في مدينة عدن. يذكر أن مدينة عدن تعاني من انتشار كبير للمحذرات تشير أصابع الاتهام لبقايا النظام السابق بالوقوف وراء ظاهرة انتشار المخدرات بالمحافظات الجنوبية .