"الانباء السعودية"متابعة" عاجل - ( وكالات ) ظهر الرئيس السوري بشار الأسد الخميس، للمرة الأولى خارج العاصمة دمشق، بعد زيارته في 27 مارس 2012 حي "بابا عمرو" في مدينة حمص وسط البلاد، والذي استعادته القوات الحكومية من مقاتلي الجيش الحر بعد معارك طاحنة استمرت أشهرا، وأودت بمئات المدنيين. وأظهرت صور بثها التلفزيون الحكومي السوري الرئيس الأسد وهو وسط جنوده في مدينة داريا، جنوب غرب العاصمة في ريف دمشق، والتي تسيطر القوات الحكومية على غالبية أجزائها. وقال التلفزيون في شريط إخباري عاجل: "الرئيس الأسد يصل داريا لتفقد وحدة من قواتنا المسلحة بمناسبة عيد الجيش العربي السوري"، الذي يصادف الأول من أغسطس. وقال الأسد خلال زيارته: "لم يستطع العدو قتل عزة وشجاعة السوريين بالرغم من كل محاولته ومحاولات كل من يقف وراءه، لأنه وجد جيشا لا يعرف الهزيمة والخوف"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا). واعتبر الأسد أن ما تقوم به القوات الحكومية "يسجله التاريخ وبات العالم كله يتحدث عن جيشنا"، مضيفا: "كان شعاركم دائما وطن شرف إخلاص، وها أنتم تدافعون عن الوطن وشرفه بإخلاص". الأسد "واثق بالنصر" وجاء الإعلان عن الزيارة بعد ساعات من تأكيد الأسد في رسالة وجهها إلى القوات المسلحة، "ثقته بالنصر" في مواجهة مقاتلي الجيش الحر، في الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين. وقال الأسد في كلمته التي نشرتها سانا: "لو لم نكن في سوريا واثقين بالنصر لما امتلكنا القدرة على الصمود ولما كانت لدينا القدرة على الاستمرار بعد عامين على العدوان". وتقطن مدينة داريا غالبية سنية، وهي على مقربة من الاحياء الجنوبيةلدمشق التي تضم جيوبا لمقاتلي المعارضة .واكتشفت في المدينة في أغسطس 2012 قرابة 300 جثة، ليضاف إليها اكتشاف جثث إضافية بعد أيام، فيما قال الجيش الحر إنها "مجزرة" ارتكبتها القوات الحكومية. شاهد الفيديو : في حالة تعثر أشتغال الفيديو أضغط على الرابط بالأسفل. http://www.youtube.com/watch?v=Y-9FEf0lI6Q