أنا وهي وهو من بعيد حين أساير القدر وأرتب معه لقاء معك كأني بهذا ألعب بالماء والنار يبرد شوقي وتشتعل ذكرياتك وأصحو على نفسي .. لست بنفسي أنا أخرى، وقت كان المطر يحمل أحلامنا ويسكن نوافذ لا تعرف سوانا .. وقت كنا نغزل أيامنا بالورد والياسمين ونعلق على أعمارنا قلادة حب للأبد .. وقت كنا روح قصيدة لا تنتهي .. كيف لك أن تصحو في داخلي بكل هذا الجبروت وهذا السخاء العاطفي الذي اجتاحني من نظرة ..! يا لهذا القدر .. !! يتقن كيف يفتح شهيتك دون جدوى ... 1/8/2013