في زمن جفت به المشاعر وماتت أحاسيس الأبوة والأمومة والأخوة والمشاعر الزوجية شباب يبحثون عن الأمان, الاهتمام عن لحظة صادقة بالأحضان من حولهم لايشعرون بهم ولايعيرون لمشاعرهم اهتماما منهم من يقع بين براثن المخدرات ومنهن من تقع بين مخالب ذئب جائع صرخات إدمان ألم أمراض دموع وبكاء عفوا هم مظلومون وأنتم من ظلمهم أب أخ زوج أم أخت لقد تركتموهم لوحدهم بطريق الضياع نعم أنتم ظالمون قاتلون تلوثت أيديكم بدمائهم هم لايريدون المال ولا السكن بالقصور هم يريدون ضمة صادقة بكل حنان ظالم إذا قسوت عليهم ظالم إذا منحتهم المال بلاحنان ظالم إذا تركتهم يواجهون الدنيا وحدهم والظلم الأكبر إذا نظرت للبنات أنهن أجساد فقط هم يريدون الحنان كم من أب قتل أبناءه وهو لايعلم كم من أم قتلت أبناءها بإهمالها كم من أخ قتل أخواته بتسلطه وظلمه كم من زوج قتل زوجته باعتبارها جسدا لا أكثر طريق ضياع يسير به الكثير وللأسف نسوا أن هناك أرحم الراحمين نسوا أن البشرى للصابرين نسوا أن هناك حياة بالجنة أجمل تنتظرهم طريق الضياع أو طريق الأمان رغم ألمك همومك آهاتك دموعك أنت من يختاره بالنهاية فإذا فقدت الأمل حتى بأقرب الناس لاتققد الأمل بالله فهو انقذ يونس عليه السلام من بطن الحوت وقادر ان ينقذك من طريق الضياع فايز منور الجهني- المدينة المنورة