وفي نفس الشأن.. كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان (وتحتاج "شرعية الإخوان" إلى شرعية؟)... الأنباء المتسربة، وبعض تصريحات المسؤولين المصريين، أكدت أن الشرطة ستتحرك فجر أمس لتفريق اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني: رابعة العدوية والنهضة، لكن شيئا من ذلك لم يحدث حتى غروب شمس يوم أمس. وقالت: الأبواب مغلقة أمام الحلول السلمية كلها، و"عقدة المنشار" التي يصنعها قياديو "الإخوان" تزداد صلابة وحجما، ليتقلص معها الأمل في السير بمصر إلى مستقبلها، أو رسو سفينتها على بر آمن. وأشارت: كان خطاب "الإخوان" عبر 80 عاما، يركز على كفاءاتهم المهدرة، وعلى أنهم مظلومون فلم يجد الشعب المصري فيهم الكفاءات التي كانوا يتحدثون عنها، بل إنهم وجدوا فيهم خلال عام واحد كل مناقضات الكفاءة، ووجدوهم كذلك يمارسون ما كانوا يشتكون منه، فمارسوا الظلم خفيا ومعلنا من أجل "جماعة" لا من أجل وطن، وهنا لم يستطع الشعب المصري لهم صبرا، فلماذا يصرون على التضحية بدماء تُهدر في سبيل قضية خاسرة؟ // يتبع // 06:26 ت م 03:26 جمت فتح سريع