قال علماء دين مصريون ل»المدينة»: «إن كلمة خادم الحرمين الشريفين والتي أكد فيها دعم الحكومة والشعب السعودي لجهود مصر في مواجهة الإرهاب هي كلمة ترفع من معنويات الشعب المصري الذي يعاني من ويلات الإرهاب واصفين كلمات الملك عبدالله -حفظه الله- بأنها ليست غريبة عنه بوصفه قامة سياسية تعرف كيف وأين توجه مواقف دولة كبرى بحكم المملكة العربية السعودية. وقال الدكتور أحمد كريمة الأستاذ بجامعة الأزهر: «إن الكلمة هي بمثابة رسالة من قامة إسلامية كبيرة بحجم العاهل السعودي ورأي استباقي لابد من احترامه فالمملكة بقيادتها الكريمة تمنحنا كلامًا واضحًا من شخص يقف على أرض واقعية بعيدًا عن كلام الغرب الهزلي أما حديث الملك فهو كلام واضح يؤكد موقفه الإسلامي لدعم مصر حكومة وشعبًا فى نفس الوقت وموقف المملكة يعطي دول العالم كله درسًا في الوقوف بجانب الدول وليس الجماعات ومن المؤكد أن كلمات قامة بحجم خادم الحرمين الشريفين تحث دول العالم كله للوقوف خلف الشعب المصري في وجه الإرهاب الذي يحاول حرق مصر بلا رحمة ولهذا فلابد من توجيه التحية والشكر الواجب للمليك»، وقال الدكتور محمود حمدى زقزوق عضو هيئة كبار العلماء: «إن ما فعله الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليس غريبًا على قيادة المملكة ولا على شعبها الكريم الذي طالما عرف الحق ووقف بجانبه مهما كلف هذا الحق المملكة من جهد وعرق ولهذا لابد أن نشكر خادم الحرمين الشريفين على هذه اللفتة الكريمة وما تتضمنه من معنى روحي سام، ونقدر دوره الذي يؤديه نحو كل المسلمين ولابد هنا أيضًا من توجيه الشكر إلى الشعب السعودي الذي ظل على الدوام بجانب أشقائه العرب في محنهم وأزماتهم ولم يتأخر يومًا في تلبية نداءات الواجب الإنساني لجيرانه والإنسانية جمعاء لذلك كان موقف القيادة السعودية في الوقوف بجانب الشعب المصري في هذه الظروف الطارئة التي يمر بها».