كتب \ عامر بن شرحبيل الشعبي اذا كان من الانصاف الاعتذار للجنوب فكان الاولى ان تطلبوا السماح مقابل القبول بالاستفتاء على ماارتكبتموه في حق هذا الشعب ولكن الاصرار على عدم سماع زئير الشعب الجنوبي ولايلبي طموحاتة هو خطاء اخر ترتكبوه 00 الاصرار على قبول الجنوبيين للاعتذار بالقوه والقبول بالبقاء في ظل الوحدة بالقوه جريمة اكبر من حرب 94 ولو حصل هذا لكان شعب الجنوب قد قبل اعتذاركم ووقف مع اخوتنا في الشمال بكل طاقاتة بعد فك الارتباط ولن نؤكد ولكن لنفترض مثلا ان شعب الجنوب رفض هذا الاعتذار ماذا انتم فاعلون !! عندما تصالح ابناء الجنوب لم يفرض عليهم قرار من جهات عليا بل الشعب هو من قرر ان ينسى ماحصل فلا على ناصر ولاالبيض ولاالعطاس طلب من الشعب هذا التقى ا لشعب وتلاقت الايدي واحتضن الابيني اللحجي والحضرمي الابيني والعدني المهري وهذا هو الفرق بين ماحصل في الجنوب وبين من يريد يفرض اعتذار بالقوه وعيش بالقوه في وحده ليس لها وجود وبين نظام دمر الجنوب بكل نواحية واصدار فتاوى بابادة شعب كافر اعتبر كافر ولازالت فتاوى علماء السلطة والنظام السابق وحزب الاصلاح تلاحقة ولااعمل هل هناك فرق بين مايحصل في بورما من جرائم حرب وبين ماحصل ويحصل في جنوباليمن وربط الاعتذار للجنوب ولحرف سفيان وصعدة قمة السخافة لان الجنوب حورب في هويته وانتزعت ارضة وسلبت ثروته ورحل ابناءة والغيت ثقافتة وزور تاريخة فاني هذا من ماحدث في صعدة ومايبقى بين صعده وبين الجنوب الشيء المشترك الا الحرب رغم ان حرب صعدة لاتساوى عشره في المائة من حرب الجنوب او كما يسموه حرب الردة والانفصال فبمجرد اعلان الاعتذار فرح ابناء صعده وهللوا لانهم شعب واحد اما في الجنوب فقد رفضوا الاعتذار مباشرة وسيطلقوها قوية في عيد الجيش وثورة اكتوبر فانتظروهم 00 واخيرا من يريد ان يتصالح ويتسامح مع ابناء الجنوب علية اولا ان يقبل باستفتاء شعب الجنوب ثم بعد الاستفتاء فلننسى كل تلك المآساي ولنعيش كشعب واحد او شعبين في دولتين حسب مايريده ابناء الجنوب اما ان تطلبوا السماح وفوهات بنادقكم على رؤوسنا ولازال الدم يسيل في شوارع الجنوب حتى يوم اعلان الاعتذار فهي جريمة اخرى ترتكب في حق شعب الذي يتحداكم ان تقولوا كلمة صدق في حقة وتعملوا بها 00 ان تعطوه خيار القرار وليس خيار القبول وجنازيراسلحتكم موجه لصدرة . ان من يصدر قرار الاعتذار هم انفسهم من قام بالحرب وهم انفسهم من لازال متحكم بمفاصل الدولة وهم انفسهم من يعبث بخيرات الجنوب وهم انفسهم من يقتل ابناء الجنوب ويحملوه على القاعده وبالامس كنتم تقولون ان القاعده والشريعة من صنع صالح والاحمر وكان الاجدر بكم قبل ان تكتبوا الاعتذار تعزلوا كل من شارك في هذه الحرب العرب العبثية ومن اصدر الفتاوىء لاظهارحسن النية ولتتحملوا خطاء اوزاركم ثم تستفتوا الشعب في الجنوب العربي 00 ان الدية في القتل والمسامحة والقصاص شرعها الله كما قال بسم الله الرحمن الرحيم (وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُون ) المائدة 45 وشعب الجنوب من اجل استعادة ارضه التي رويت بدماء هولاء الشهداء لن يفرط في دم احد ابناءة الذين ضحوا من اجل وطنهم ولن يتصالح مع قتلة ومحتلين ارضه بالقوه لان هذا ليس قتل خطاء بل عمد ومن حق شعب الجنوب ان يسامح او يطالب برؤوس هولاء القتلة واخيرا شعب الجنوب العربي يقول لكم الاعتذار مرفوض فماذا انتم فاعلون بعد ان اعترفتم بجريمتكم وكما جاء اليوم الذي تعترفون بجرائمكم سياتي اليوم الذي تصدرون قرار استقلال شعب الجنوب عنكم الذي بات على بعد خطوه من هذا