كشف بيان لمشروعات تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول بأمانة نجران اطلعت (المدينة) عليه عن تنفيذ23 مشروعًا بقيمة إجمالية تبلغ 284.335.290 ريالًا حيث تم البدء فى تسليم أولى هذه المشروعات عام 1426ه بقيمة إجمالية تجاوزت 12 مليون ريال في أبا السعود فيما تمت ترسيه آخر هذه المشروعات في شهر رجب من العام الحالي بمبلغ أكثر من 68 مليون ريال لحي نهوقه. وجاءت المشروعات بنسبة متفاوتة في الإنجاز أدناها 10 في المائة وأعلاها 100 في المائة وتم تنفيذها في 38 موقعًا في أحياء متفرقة بمدينة نجران، فيما بلغ عدد المشروعات المتعثرة التي توقف العمل بها لمجموعة أسباب منها نزع الملكيات أو اعتراض المواطنين أو ضعف إمكانيات المقاول أو نقل المشروع لمكان آخر 15 مشروعًا رغم حرص الأمانة على تنفيذها والاستفادة منها في الوقت المحدد. كما جاء مشروع مخطط الأثايبة الزراعي الشمالي إضافة إلى رابط بين طريق الملك سعود والملك عبدالعزيز بنسبة إنجاز بلغت 10 في المائة بسبب إيقاف المشروع في 20/2/1432ه لحين نزع الملكيات إلا أن العمل عاد في المشروع في شهر جمادى الأول من هذا العام بعد توقف دام عامين وشهرين ويومين. وتقوم أمانة نجران بحصر أملاك المواطنين الذين يمر بهم المسار، فيما بلغت نسبة إنجاز مشروع آخر في نفس المكان 75 في المائة رغم أن المشروع سلم للمقاول في العام 1430ه، وكان من المقرر استلامه في العام1431ه في شهر شعبان، إلا أن العمل في المشروع أوقف في شهر صفر من العام الحالي لحين اعتماد نزع الملكيات فيما تم نقل جزء منه لاستكمال مجرى الوادي (العجمة) وتم الانتهاء منه، وعاد العمل في المشروع السابق بتاريخ 6/3/1433ه، بعد اعتماد المسار، أما مشروع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول في شعب حسناء وحي آل نميس بقيمة تجاوزت 3 مليون ريال فبلغت نسبة الإنجاز فيه 90 في المائة رغم أن المشروع من المقرر تسليمه من قبل المقاول في عام 1432ه إلا أنه بعد مرور عامين من تاريخ التسليم الابتدائي لا زال العمل في المشروع. وبينت أمانة نجران من خلال ملاحظاتها على المشروع ان العمل يسير ببطء شديد بسبب ضعف إمكانيات المقاول وتم الإيقاف بسبب خطوط الهاتف إلا أنها عادت وأكدت أنه تم تمديد مدة المشروع 88 يومًا بعد موافقة الوزارة دون أن تشير إلى تاريخ الاستئناف في العمل بعد التوقف، وبلغت نسبة إنجاز مشروع آخر في مخطط الأثايبة الزراعي 85 في المائة وذلك بسبب توقف المشروع بسبب اعتراضات المواطنين على مساره ومطالباتهم بالتعويض وبسبب ذلك تم تمديد العمل في المشروع 565 يومًا بعد موافقة الوزارة. ووقفت أعمدة الضغط العالي سببًا في توقف مشروع آخر يقع في حي الأملاح والفيصلية وتم تمديد العمل لمدة 320 يومًا بعد موافقة الوزارة وبلغت نسبة الإنجاز فيه 89 في المائة، إلا أن اعتراضات المواطنين عادة مرة أخرى في مشروع حي دحضة ورجلاء وتم تمديد المشروع 341 يومًا من أجل ذلك. وذكر بيان مشروعات الأمانة أن مشروعًا في حي الخالدية بنجران تم إيقافه بسبب اعتراض المواطنين على مسار المشروع ولعدم إمكانية تنفيذه بنفس الموقع بعد أن بلغت نسبة الإنجاز فيه 20 في المائة وتم نقله إلى حي الأثايبة وجاري العمل فيه، ولم يقتصر الحال على حي الخالدية في عملية نقل المشروعات إذ تم نقل مشروع الموفجة إلى حي الصناعية في شهر رمضان من العام المنصرم بعد أن بلغت نسبة الإنجاز فيه 40 في المائة في الموقع الأول، كما تم نقل مشروع العريسة والجربة وحي آل قريشة إلى حي صهبان في شهر رمضان من العام المنصرم بسبب عدم إمكانية تنفيذه في الموقع الأساسي، بعد أن بلغت نسبة الإنجاز فيه 51 في المائة. وبالنسبة لمشروعات تصريف مياه الأمطار أكد البيان أنه تعذر تنفيذ جزء من مشروع زور وادعة بسبب وجود الخدمات بمسار المشروع وأن العمل جارٍ على نقله إلى شعب بران ولذلك تم تمديد العمل في المشروع لمدة 130 يومًا، كما بلغت نسبة إنجاز مشروع وادي لحيفة 64 في المائة ودونت الأمانة ملاحظاتها على ذلك بسبب ضعف إمكانيات المقاول وقلة العمالة والمعدات ولازال العمل بالمشروع جاريًا، فيما وجهت الأمانة إنذارًا لأحد المقاولين بسبب تأخر مشروع الصناعية لسبب وجود أعمدة كهرباء اعترضت مساره. وتأخر العمل في مشروع شعب رير بنجران حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 25 في المائة بسبب وجود كيابل شركة الاتصالات وتم نقل المشروع في الاتجاه الآخر من الشارع، أما في أبا الرشاش فتم إيقاف العمل في المشروع بسبب الاعتراضات وتم إيقافه من قبل إمارة المنطقة إلا أن العمل عاد فيه مطلع العام الحالي، فيما تم إيقاف مشروع آخر في نجران وتم الرفع لوزارة الشؤون البلدية والقروية ولمقام إمارة نجران حول توقف المشروع والأسباب في ذلك مع العلم أن قيمة هذا المشروع تبلغ أكثر من 25 مليون ريال. وقامت أمانة نجران بنقل مشروع حي الحضن إلى حي الأملاح حيث بلغت نسبة الإنجاز فيه 58 في المائة وبقيمة تجاوزت 6 ملايين ريال، ورغم حجم المشروعات المنفذه وتحت التنفيذ إلا أن نجران لازالت تحتاج إلى المزيد والمزيد من المشروعات الكبيرة في هذا الجانب، وهو الأمر الذي يطالب به المواطنون. والى ذلك قال أمين أمانة منطقة نجران المهندس فارس مياح الشفق: «إن مشروعات درء أخطار السيول تواجه مشكلة اعتراضها لبعض الملكيات التي تمر هذه المشروعات بجوارها وما تحتاجه من إعادة تنظيم ونزع ملكيات ولأهمية هذه المشروعات فإن التنسيق مستمر بين الأمانه والمجلس البلدي للتعريف بأهمية هذه المشروعات للمواطنين وتنفيذها وحصر الأملاك المعترضة ليتم تعويضهم لاحقًا. وذكرأن تلك القضية تحظى بدعم صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران للجهات المختصة، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مع الأمانة في هذا الجانب لضمان عدم تأخر تنفيذ مثل هذه المشروعات الحيوية لدرء أخطار السيول والتخفيف من آثارها على المواطنين. المزيد من الصور :