نعم هي تلك السياسة التي يريد بها اصحابها التمثيل بان كل القوى السياسية مشاركه في فعالياتهم ومؤتمراتهم من خلال بعض التصرفات الغير مسئولة والغير وطنية ولا تليق بمفهوم الحوار ولا بثقافة التوافق ولا بحجم الوطن الذي يتشدقون به في كلماتهم الرنانة الكذابة..... نعم هذا ما حصل في المؤتمر الوطني العام للشباب عند ما قام باسندوة وبعض الاخوة باستفزاز المشاركين من ابناء المحافظات الجنوبية والتلفظ بألفاظ ادت الى انفعال المشاركين الجنوبين وقيامهم بالصياح ورفع شعارات جنوبية ثورة..ثورة يا جنوب وغيرها والانسحاب من القاعة واصدار بيان ..... اتعلمون لماذا كل هذه الاستفزازات ؟!!! وما هو الغرض منها ؟!! وما هي النتائج المراد تحقيقها من بعد هذه الاستفزازات ؟!! انها من اجل اظهار للرأي العام والمجتمع الدولي ان الحراك الجنوبي مشارك وبفاعلية في مؤتمرهم بالرغم ان تمثيل الحراك الجنوبي فيه 00% صفر بالمائة..... حتى وان كان هناك مشاركين من الجنوب الا ان اغلبهم من حزب الاصلاح وشركائهم في الثورة الشبابية.... ولكن .. جاء ذلك بعد ان القى رئيس حكومة الوفاق الوطني محمد سالم باسندوة كلمة حاول فيها فرض رؤى ومعالجات مسبقة للمؤتمر تعظم الوحدة اليمنية وحرف مسار المؤتمر عن الغرض الذي عقد من اجله الامر الذي استفزهم وجعلهم يرددون شعارات حراكية.... اضف الى بعض التصرفات العنجهية التي قام بها مرافقي باسندوة تجاه المشاركين الجنوبيين عند خروجه من القاعة و الالفاظ التي تم التحدث بها من قبل احد الشباب من الميكروفون فوق المنصة اراد الاساءة بها الى الجنوبيون..... علماً انه وبعد انتها اليوم الاول من المؤتمر لم يتم توزيع اي من البرامج والرؤى الخاصة بالمؤتمر المقدمة من شباب المحافظات الجنوبية التي خرج بها الشباب من ورش عمل المحافظات بالرغم ان فترة انعقاد المؤتمر هي يومان فقط فيا ترى متى سيتم توزيعها للمشاركين ؟!!!!! طبعاً تم الاعتذار بعد ذلك من قبل رئيس اللجنة التحضيرية ولكن بعد ان تحقق هدفهم في الديمقراطية الزائفة واثبات مشاركة الحراك الغير موجودة اصلاً ؟!!!!!!!!!!!!!!!