يطيب لي في الذكرى الثانية والأربعون لتأسيس الجيش الجنوبي أن أتقدم لكافة الضباط وصف الضباط والجنود، بأخلص التهاني والتبريكات متمنين للجميع السلامة والنصر خلال ثورتهم السلمية وواجبهم الوطني المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية يحتفل الجنوبيون في الأول من سبتمبر من كل عام ذكرى تأسيس الجيش الشعبي جيش الدولة لا جيش القبيلة جيش الشعب لا جيش الطاغية ، ومجددين العهد على الثبات رغم الموت والضياع والشتات الذي عصف بهم طوال سنوات الاحتلال اليمني ، الاحتلال الذي حاول اقتلاعهم من جذورهم وطمس هويتهم ومحو كل ماهو جنوبي يستذكرون ما رافق الاحتلال من الم وتشريد ومعاناة !! الآ انهم ثابتون كشمسان وصامدون على ارضهم !! تاسس الجيش الجنوبي واعد اعداداً عاليا اعتمد على التعليم والتثقيف في بناءه كفأت عسكريه كوادر قتاليه ثروه وطنيه بحد ذاتها !! مع مرور عشرون عاماً تقريباً على تدمير الجيش الجنوبي وتسريح كوادره وابقائهم رهن الاقامه الجبريه في بيوتهم ،، يتجدد الأمل لدينا رغم طول السنين فشعبنا وضباط جيشنا مازالو صامداً مناضلين بالرغم من الامواج العاتيه التي واجهتهم لمحوهم من الوجود وطمسهم من التاريخ المجيد بعد السنين العجاف على الجنوب لا تزال الدماء تجري بعروق الضباط وضباط الصف وأفراد الجيش الجنوبي ليظهر كالسود من جديد وزلزلو الارض من تحت اقدام المحتل أنهم المتقاعدين العسكرين (الجيش الجنوبي سابقاً) ،ويشعلو الشراره الاولئ للثورة الجنوبية السلمية وواصلوا نضالهم بثبات وايماناً بأن النصر حليفهم انظمت اليهم شرائح المجتمع الجنوبي وثار بركان الغضب الجنوبي خرج الشعب الجنوبي كأفه صاحبت الثورة كغيرها من الثورات قوافل الشهداء والالف الجرحئ ولم تتوقف الاعتقالات والسجون لم تغلق تبقى الحتمية بزوال الاحتلال الأقرب إلى التحقق، مهما طال بقائكم على ارض الجنوب ومهما زاد بطشكم وتعنتكم فالارض تهتف بالصوت العالي بايرحلوا بايرحلوا شعب الجنوب ما يباهم. رغم كل ما أصابنا من قتل وتدمير وتنكيل وسحل وإبادة جماعيه لم نفقد الأمل ولا بصيصه حتى ولن نفقدها أبداً مهما ساءت الظروف حتى لو بلغت القلوب الحناجر نقول للمحتل اليمني باقون هنا وعلى أرضنا نعشقها وتعشقنا نرتوي من مائها ونرويها بدمائنا ، أما أنتم راحلون من أرضنا