2013/09/05 - 25 : 11 AM المنامة في 5 سبتمبر/ بنا / تختتم اليوم برامج مدينة الشباب 2030 التي تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي تمكين فعالياتها،ضمن أهدافها الرامية إلى احتضان الشباب وخلق قيادات شابة قادرة على المساهمة في التنمية، حيث شارك في برامج مدينة الشباب 2030 لهذا العام في نسختها الرابعة حوالي1500 طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية خلال الفترة 11 أغسطس- 5 سبتمبر، وتعمل مدينة الشباب على اكتشاف مواهب الشباب ، وتوفير الفرص في صقل هذه المواهب، بالإضافة إلى تزويد الشباب بالخبرات والمهارات خلال مشاركتهم في الدورات التدريبية المختلفة. منها الدورات الإعلامية التي تتطرق إلى التصوير الفوتوغرافي والفيديو ، وكتابة السيناريو، وفن اللقاء ، ودورات الفنون المختلفة من الرسم والتصاميم وتقطيع الرخام، ودورات العلوم والتكنولوجيا. وتعد مدينة الشباب 2030 واحدة من أهم البرامج التي تسعى من خلالها المؤسسة العامة للشباب البحريني إلى خلق مناخا يؤهل الشباب لتقلد المناصب القيادية، ولإبراز القدرات الإبداعية التي تؤهلهم لتحقيق التميز، وذلك ضمن استراتيجية المؤسسة بالاهتمام بالشباب لكونهم رجال المستقبل، والأجيال الواعدة التي ستقوم عليها تحقيق أعلى مستويات التنمية في مملكة البحرين، وانطلاقا من حرص المؤسسة على احتضان هذه الفئة التي ستعمل على اشراق المستقبل. وفي مدينة الشباب 2030 التي تقام في مركز البحرين الدولي للمعارض بالمنامة كان " لوكالة انباء البحرين" "بنا " جولة وسط مواهب واحلام الشباب للتعرف على مدى الاستفادة التي تحققت من خلال مشاركتهم في هذه الدورات. ويقول سالم المنصوري – طالب ومدرس في الوقت نفسه- وهو مبتسما " نعم انا طالب ومدرس في نفس الوقت طالب في دورة تصوير الفيديو ومدرس للتصوير الفوتوغرافي"، ويؤكد سالم الذي يدرس التسويق في جامعة البحرين انه التحق بدورات مدينة الشباب قبل اربع سنوات ، وتعلم فنون التصوير الفوتوغرافي ، وتميز فيه وأصبح متمرسا للدرجة التي أهلته للتدريس في المدينة، وهو يدرس فن تصوير الفيديو ليواصل درب صقل الموهبة التي يمتلكها في التصوير، ويوضح سالم إنه كان يتمنى ان يتخصص في الاعلام ليجمع بين الموهبة والدراسة ولكنه لم يحالفه الحظ.. ويقول " منذ سنوات وانا اشعر ان داخلي موهبة التصوير فعندما ارى صورة افكر مباشرة كيف التقط المصور هذه الصورة وكيف تعلم فن الالتقاط المميز، كنت احلم بهذا التميز وتحقق خلال دورات مدينة الشباب 2030". ويشير المنصوري إلى اهمية برامج مدينة الشباب في افادة الشباب في العطلة الصيفة في اكتشاف مواهبهم ، اذ ان البعض لا يدرك انه يمتلك موهبة الا عندما يلتحق ببعض البرامج ويكتشف انه يمتلك موهبة وبحاجة إلى صقل وهذا يجده في مدينة الشباب 2030 . ومن جانبه اكد سلمان علي- مشارك في مركز العلوم والتنكولوجيا- انه اعتاد المشاركة في دورات تدريبية مختلفة تنظمها المؤسسة العامة للشباب والرياضة، مشيرا إلى ان هذه الدورات تحمل استفادة كبيرة للمشاركين، حيث انه تعلم في مركز العلوم كيفية اكتشاف مواهبة العلمية مما جعله يعرف ماذا يمكن ان يتخصص اذا التحق بالجامعة، وقال" هنا في مدينة الشباب 2030 اكتشفت انني موهوب في كل ما يختص بالفيزياء، ولذلك قررت ان اتخصص في علم الفيزياء في الجامعة، وان مدينة الشباب استطاعت اكتشاف موهبة لم اكن اعرفها عن نفسي". كما اكد سلمان ان ما ينقص مدينة الشباب 2030 هي المزيد من الاماكن حيث ان المدينة لم تستوعب كل الراغبين في المشاركة في برامجها نظرا للأقبال الكبير عليها وقلة الصفوف مقارنة بالاقبال، متمنيا ان تعمل المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام المقبل على زيادة الصفوف لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الشباب". اما عبد الله ناصر- مشارك في المركز الاعلامي- فقد اكد أن برامج مدينة الشباب 2030 متميزة وتتصف بالحيوية والاسلوب الامثل في توصيل المعلومة، كما انها تجمع بين الدراسة والتسلية مما يجعل المشارك يشعر بالرغبة في الالتحاق بهذه البرامج، مؤكدا انه حصل على استفادة كبيرة، وسوف يعاود الالتحاق في السنوات المقبلة . ومن حانبه اكد خالد جمال- يدرس قانون في جامعة البحرين- انه كان قبل سنتين مشاركا في مدينة الشباب حيث شارك في دورات القيادة، وحقق استفادة كبيرة ، مما جعل المدينة خلال هذا العام تدعوه للقيام بالتنظيم لكونه حقق تميز خلال مشاركته في دورات القيادة، مشيرا إلى تميز برامج مدينة الشباب 2030 ، حيث يتوافر فيها كل انواع البرامج، موضحا ان المؤسسة العامة للشباب والرياضة تعمل في كل عام على تطوير برامج المدينة بحيث يحصل المشاركون على اعلى مستوى من الاستفادة. وكذلك مريم العباسي- مشرفة مركز الفنون بالمدينة – فقد اكدت من جانبها ان مدينة الشباب 2030 تمنح الشباب فرص كبيرة لصقل مواهبهم واحتضانهم، مشيرة الى ان الاقبال على المشاركة في برامج المدينة هو اكبر دليل على هذه الاستفادة التي يجدها الشباب في هذه البرامج، موضحة ان 60% من الدورات التدريبة المعلن عنها لهذا العام اغلقت ابوابها في اليوم الاول من التسجيل نظرا للأقبال الكبير عليها، حيث فاقت الاعداد المتقدمة الاماكن المتاحة. واكدت فى هذا الصدد ان سبب الاقبال الكبير لاكتشاف هذه الدورات القدرات الابداعية التي يمتلكها الشباب وقد لا يدركون انهم يملكون هذا التميز، موضحة ان مدينة الشباب 2030 لا تقوم فقط باكتشاف المواهب وانما ترشح هذه المواهب بالالتحاق بالدورات المتقدمة في الاعوام التالية. اما ريتاج العباسي – طفلة عمرها تسع سنوات – فقد تحدثت بمنتهى الثقة قائلة انها تعلمت هنا فن الطبخ وفن الالقاء وتعلمت كيف تتحدث دون ان تخشى احد وتواجه الناس والكاميرا، وتعلمت كيف تتحدث عن نفسها وتنطق الجمل بطريقة صحيحة، كما انها تعلمت كيف تصنع – الكاب كيك- وتخبر زميلاتها في المدرسة عن هذه التجربة الجميلة حتى يشاركن العام المقبل في هذه الدورات المفيدة". اذا كانت طفلة في عمر ريتاج استطاعت ان تعبر عن نفسها بهذا الانطلاق وهذه الثقة فنحن على يقين ان مدينة الشباب 2030 يمكن ان تساهم في خلق شباب واع مبدع متميز قادر على حمل آمانة هذا الوطن. نبيلة سليمان -17687007 خ ا/خ ف بنا 0816 جمت 05/09/2013 عدد القراءات : 97 اخر تحديث : 2013/09/05 - 25 : 11 AM