ذكرت صحيفة "بيلد أم سونتاغ" الألمانية الأحد ، استنادا إلى مصادر في المخابرات الألمانية أن الرئيس السوري بشار الأسد رفض على مدى أربعة أشهر طلبات قادة الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي ضد المعارضة، مرجحة أن الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية نفذ بدون تفويض منه. برلين (وكالات) وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات الألمانية حصلت على هذه المعلومات عن طريق اعتراض اتصالات لاسلكية. وترى المخابرات الألمانية أن الأسد قد يبقى في السلطة لفترة طويلة حتى في حال شن الولاياتالمتحدة ضربة على سوريا، وأن الحرب الأهلية قد تستمر سنوات، وفق ما صرح به رئيس جهاز الاستخبارات الألمانية غيرهارد شيندلر في اجتماع مغلق هذا الأسبوع، بحسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن كبير المفتشين في المخابرات الألمانية فولكير فيكير أن الجيش السوري الحر يضعف مع توقف تدفق المنشقين إلى صفوفه تقريبا، ولم يعد قوة رئيسية في صفوف المعارضة المسلحة. / 2811/