أكد العالم والكاتب البلجيكي بيير بيتشينين دا براتا والصحفي الإيطالي دومينيكو كويريكو اللذان أطلق سراحهما مقاتلو المعارضة السورية، أن نظام بشار الأسد لم يستخدم الأسلحة الكيمياوية في الغوطة الشرقية لدمشق، وذلك بعد أن سمعا، اثناء وجودهما في الاسر، أحاديث عن استعداد المسلحين للقيام بهجوم كيميائي. دمشق (وكالات) وفي حديث لقناة "روسيا" الفيدرالية قال بيتشينين دا براتا ان القبض عليه تم قرب بلدة القصير أثناء زيارته الثامنة الى سوريا، مؤكدأ انه تعرض خلال أشهر الأسر للضرب والتعذيب، وذكر أن المعارضين عاملوه "كما تُعامل الحيوانات" وفق تعبيره. ولكن، ما لفت اهتمام الصحافة العالمية في هذه القصة أكثر من الإفراج عن المحتجزين، هو أن بيتشينين دا براتا كشف عن أدلة جديدة على أن الأسلحة الكيميائية في الغوطة الشرقية لدمشق استخدمت من قبل مقاتلي المعارضة، بعد أن سمع أحاديث لهم حول استعداد للهجوم بهدف استدراج تدخل أجنبي. وأعلن الكاتب البلجيكي الذي كان يدعم على الدوام المعارضة السورية وما يسمى ب"الجيش الحر" في حديث مباشر للتلفزيون البلجيكي أن الحكومة السورية لم تستخدم الكيمياوي. /2926/