قال مسؤولون ومدرسون في قطاع التربية والتعليم بعدن إن خططاوإجراءات إدارية وفنية تحمل في مضامينها وأبعادها طابع سياسيا- حزبيا, يجري تنفيذها على مستوى المديريات والإدارات المدرسية, تستهدف إقصاءمعظم إدارات التربية فيالمديريات ومدراء مدارسالتعليم الأساسي والثانوي ممن لاينتمون لحزبين يعدان شريكين أساسيينفي حكومة الوفاق. وقالت مصادرمطلعةإن الخطوة الأولى في التقاسم جرت على اثنين حيث منح الإصلاح عددا من المديريات منها دارسعد(علي فؤاد), والمعلا للمؤتمر (محمد عبدالرقيب) . ويرى مراقبون ومختصون في شأن التعليم أن مايجري على مستوى البلاد عموما وعدن بشكل خاص, أن وزارة التربية التي يقودها الوزير الإصلاحي الأشول باسطة يدها على التعليم وإن كان ذلك على نار هادئة كما وصفها مراقب على إطلاع بالشأن التعليمي. وقال عدد من هؤلاء المختصين ل "الأمناء" : إن خطوات بدأت تأخذ طريقهاإلى الإدارات المدرسية حيث شملت العملية تقليص عدد من مديرات المدارس في مرحلة التعليم الأساسي وإحلال بدلاء عنهن وقد صعدت في الآونة الأخيرة نبرة تفيد بأن النساء لايصلحن للعمل على رأس إدارات مدارس الأولاد في التعليم الثانوي. وتشير المعلومات إلى أن تلك الخطط تستهدف إحلال مايصل إلى 75 في المئة من قوام الإدارات المدرسية من أعضاء ومناصري حزب الإصلاح, مع التشديد على أهمية السيطرة على مواقع القرار الإداري والسياسي في تلك الإدارات, وفيما تبقى يجري تقليص العدد على فترات غير بعيدة. تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية : أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال. أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء. أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم. أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية. لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية. ل "الأمناء نت" الحق في استخدام التعليقات المنشورة على الموقع و في الطبعة الورقية ".