أبوظبي (الاتحاد) - نظم اتحاد الفروسية، بالتعاون مع الاتحاد الدولي دورة للأطباء البيطريين، لمدة يومين بمنتجع باب الشمس في دبي، ليكونوا أطباءً في مسابقات الفروسية كافة ما عدا سباقات التحمل والقدرة والتي تحتاج إلى دورة خاصة، واشتملت الدورة على المعلومات وقوانين الاتحاد الدولي التي يجب تطبيقها خلال النشاطات، وأيضاً واجبات الطبيب البيطري خلال أي نشاط أو مسابقة، مثل فحص الخيول عند تنقلها، والتأكد من سلامتها، وجوازات سفر الخيول، والمطاعم، والحجر الصحي، وتنقل الخيول وغيرها، وشارك في الدورة 40 طبيباً من الإمارات والهند والأردن والعراق ومصر وفرنسا وجنوب أفريقيا وإسبانيا، وعُمان، وقطر وبلجيكا، والسويد وإيران والكويت، وباكستان. ونقل طالب ظاهر المهيري أمين السر العام للاتحاد تحيات وترحيب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد الفروسية للمشاركين والمحاضرين، وتوجيهات سموه بتقديم الدعم والتسهيلات. وتضمنت الدورة محاضرات عن التشريعات والقوانين البيطرية، بمشاركة مدربين من الاتحاد الدولي للفروسية، د. جون مكوين نائب رئيس الاتحاد، ود. جرام كوك رئيس القسم البيطري، ومن اتحاد الفروسية د.علي الطويسي، ود. هلفرد سمرست، ود. اليكي بيبركورن، وعلى هامش الدورة رافق المهيري أعضاء الاتحاد الدولي بزيارات إلى بعض الإسطبلات وقرى التحمل والمسارات، حيث أبدوا إعجابهم بما تقوم به الدولة والاتحاد من تنظيم على أعلى المستويات. وأكد المهيري أن توجيهات سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان تقضي بتأهيل الكوادر الفنية من الجانبين، وقال «إن الدورة شهدت تسجيل مجموعة كبيرة من الكوادر، وإن الدورة المخصصة للأطباء البيطريين شهدت نجاحاً متميزاً بجميع المقاييس، وإنها تأتي ضمن إطار خطة الاتحاد الرامية إلى إعداد وتأهيل الكوادر للعمل في اللجان المختلفة للأنشطة التي يشرف عليها الاتحاد، حيث سبق للاتحاد تنظيم دورتين في كل عام". وأضاف أن البيطرة هي من أساسيات رياضة الفروسية، ويسعى الاتحاد لتأهيل مجموعة من الأطباء البيطريين ليواصلوا مسيرة النجاح التي بدأت مع انطلاقة الموسم الجديد، وأن سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الاتحاد، له نظرة مستقبلية، حيث إن توجيهات سموه دائماً ترتكز على المستقبل وأهمية وجود كوادر مؤهلة في مختلف المجالات التي يشرف عليها الاتحاد، سواء في الجوانب التحكيمية أوالبيطريين أو الفرسان أو المدربين. وأشاد المهيري بالمحاضرين، حيث أشار إلى أن الخبرة الكبيرة التي يملكونها من خلال عملهم لسنوات طويلة في هذا المجال، وقال «أتمنى من الأطباء الاستفادة من تلك الخبرة، والدورة التي ستكون نقطة انطلاقتهم المتجددة في إدارة البطولات المحلية والدولية في المستقبل.