جدد الرئيس عبدربه منصورهادي مطالبته للأطراف السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل تحمل مسؤلياتهم الوطنية والتاريخية تجاه الوطن وجماهير الشعب التي قال" تنتظر بفارغ الصبر مخرجات الحوار خصوصا وقد تحملت معاناة مجتمعيه متعددة ومتنوعة". وقال الرئيس هادي خلال اجتماعه اليوم بهيئة رئاسة مؤتمر الحوار: لا بد من عمل حسابات دقيقه لكل شيء والعمل بكل قوه من اجل مصالح الشعب الحياتية اقتصاديا ومعيشيا وامنيا وتجنب المكايدات او المغامرات" مؤكدا ان الحوار مرتكز علي التسوية السياسية والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ولقضايا وطنيه شائكة. واضاف: لقد وصلنا إلى مشارف الانطلاق نحو المستقبل والمرحلة الحاسمة وعلينا التنازل لبعضنا البعض والنجاح هو للشعب وليس لاي شخص كما يجب ان يكون معروفا أن المهمة صعبه ومعقده وهي حصيلة تراكمات ماضيه رهيبة وناقش الاجتماع الذي حضره مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر, بند الحكم الرشيد والعدالة الانتقالية والقضايا المتعلقة بجلسات الختامية التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم. على صعيد آ خر, يتوقع أن تشهد الأيام القادمة حلا للقضية الجنوبية، ستوقع عليه الأطراف الشمالية والجنوبية المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني . واستأنفت لجنة الحلول والضمانات في فريق القضية الجنوبية 8+8 مساء أمس الخميس اجتماعاتها بإشراف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بنعمر وحضور الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عوض بن مبارك. وأطلع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة أعضاء اللجنة، على نتائج زيارته الأخيرة الى نيويورك، والتي قدم خلالها احاطته إلى مجلس الأمن حول سير عملية التسوية السياسية في اليمن، والنتائج التي توصل اليها مؤتمر الحوار الوطني، وخاصة ما يتعلق بالبحث عن حل عادل للقضية الجنوبية. مؤكدا أن هنالك اهتماما دوليا مستمرا باليمن وأن على اليمنيين أن يفخروا بنموذجهم الفريد بين بلدان الربيع العربي. واشاد بنعمر بما تم التوافق عليه إلى الآن في الفريق المصغر معبرا عن قناعته بإمكانية التوصل إلى حل توافقي بشأن القضايا الخلافية إذا تعامل الجميع بمنطق التوافق والتنازلات المتبادلة. واستمع المبعوث الأممي الى رؤى ممثلو المكونات بشأن مسألة عدد الأقاليم المقترحة للدولة الاتحادية المزمعة والعناصر التي يرون أنها تدعم تلك الرؤى. وبينما جددت كل المكونات تقريبا الدفاع عن مقترحاتها التي قدمتها خلال الفترة السابقة، أبدى ممثلوها حرصهم على مواصلة النقاش من حيث انتهى آخر مرة وعدم الرجوع إلى القضايا المتوافق بشأنها ربحا للوقت وضمانا لتحقيق التقدم في أعمال هذا الفريق الذي تتوقف على نتائجه قضية شكل الدولة، إحدى المسائل القليلة التي لا زال مؤتمر الحوار لم يحسمها بعد.