لملس يزور ميناء يانغشان في شنغهاي.. أول ميناء رقمي في العالم    المفوضية الأوروبية تقترح فرض عقوبات على إسرائيل بسبب غزة    محافظ شبوة يتابع مستوى انتظام العملية التعليمية في المدارس    بزيارة رسمية.. محافظ عدن يزور ميناء يانغشان الصيني    الانتقالي يثمن مؤتمر الأمن البحري ويؤكد: ندعم تنفيذ مخرجاته    فريق التوجيه الرئاسي يطّلع على أداء الإدارة الاقتصادية والخدمية بانتقالي المهرة    النائب المحرمي: التفرد بالقرار في مجلس القيادة خلال السنوات الماضية كانت سبباً أساسياً في حالة الانقسام اليوم    فريق التوجيه والرقابة الرئاسية يطلع على أداء الادارتين القانونية وحقوق الإنسان والفكر والإرشاد بانتقالي حضرموت    محاكمة سفاح الفليحي    الأحد إجازة رسمية    مسيرة لطلاب الجامعات والمعاهد المهنية بالحديدة نصرة لغزة    مجلة أمريكية: الولايات المتحدة متواطئة مع الجرائم الإسرائيلية البشعة في اليمن    هل تعيينهم يخدم فضية الجنوب.. قرارات التعيين التي أصدرها الانتقالي    مفاجآت مدوية في ابطال اوروبا وتعادل مثير في قمة يوفنتوس ودورتموند    مونديال طوكيو.. فيث تحصد ذهبية 1500 متر    ببديلين ورقم قياسي.. أرسنال يخطف نقاط بلباو    لماذا نخاف من تاريخنا.. الاعتراف بالأخطاء يفتح أبواب المصالحة    بسلاح مبابي.. ريال مدريد يفسد مغامرة مارسيليا في ليلة درامية    كين: مواجهة تشيلسي تحفزني    مصدر أمني: انتحار 12 فتاة في البيضاء خلال 2024    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    عبدالعظيم العَمري..الأب .. الطبيب..القائد    تقرير أمريكي: اتفاق صهيوني - سوري مرتقب يمنح "الكيان" مناطق واسعة داخل سوريا    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    كأنما سلخ الالهة جلدي !    المناخ التكفيري الناشئ في محيط المهمشين… الى اين ؟!    منتخب الناشئين يغادر لودر إلى قطر .. اسماء اللاعبين    سريع يعلن عن عمليتين عسكريتين والاعلام الاسرائيلي يتحدث عن هبوط اضطراري للطائرة الرئاسة    هيئة المواصفات تتلف كميات من المنتجات المخالفة    مارسيليا يفتقد عنصرين مُهمين أمام ريال مدريد    الأرصاد يرفع التحذير إلى "إنذار" وخبير في الطقس يتوقع استمرار الأمطار لأيام قادمة    شرطة العاصمة تضبط متهماً بالاعتداء على صاحب محل مجوهرات ونهب كمية من الذهب    صنعاء : تدشين اول مصنع لتدوير المخلفات البلاستيك ب (آلات محلية)    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    السفير المتوكل يلتقي مبعوث برنامج الأغذية وممثل اليونيسف    ناس" و"ناس"    الوحدة التنفيذية في مأرب تطلق نداء عاجلا لإنقاذ النازحين من تأثيرات المنخفض الجوي    برشلونة يؤجل عودته إلى ملعب كامب نو    الصين تجدد موقفها الداعم لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته    محافظ شبوة يتلقى تقريرا حول نشاط السلطة المحلية في عتق    جولات قادمة من الحرب .. إسرائيل تعلن تشكيل مجلس تسليح خاص لمواجهة إيران واليمن    لملس يدعو الصين لإعداد خارطة طريق للتعاون الاقتصادي    ترك المدرسة ووصم ب'الفاشل'.. ليصبح بعد ذلك شاعرا وأديبا معروفا.. عبدالغني المخلافي يحكي قصته    المعلا: مديرية بلا مأمور أم مأمور بلا مديرية؟    مكاسب كيان الاحتلال من القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة    بايرن ميونيخ يخسر جهود غيريرو قبل مواجهة تشيلسي وهوفنهايم    حالتها مستقرة.. جلطة ثانية تصيب حياة الفهد    رئيس هيئة المدن التاريخية يطلع على الأضرار في المتحف الوطني    محور تعز يدشن احتفالات الثورة اليمنية بصباحية شعرية    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    العصفور .. أنموذج الإخلاص يرتقي شهيدا    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    الصحة تغلق 4 صيدليات وتضبط 14 أخرى في عدن    إغلاق صيدليات مخالفة بالمنصورة ونقل باعة القات بالمعلا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمد بن راشد يطلق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ودبي عاصمته العالمية


محمد بن راشد / قطاع الاقتصاد الإسلامي / خطة .
.. تضم سبعة توجهات رئيسية و46 مبادرة محمد بن راشد يطلق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ودبي عاصمته العالمية.
محمد بن راشد: متفائل بإضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي .. والتغيرات الاقتصادية العالمية تفرض تنويع قاعدة اقتصادنا الوطني ..
أهم أسس نجاح الاقتصاد الإسلامي هو الشراكة بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص .. وفي الإمارات يعمل القطاعين كفريق واحد ..
هدفنا من المبادرات الاقتصادية التي نطلقها هو تحسين الحياة ..
وتوفير الفرص.. وتأمين مستقبل كريم لأجيالنا القادمة.
حمدان بن محمد : محمد بن راشد يريد قطاعا للاقتصاد الإسلامي برؤية عالمية وكوادر محلية وفي خدمة مصالحنا الاقتصادية الوطنية .
الخطة جزء من خطة دبي الاستراتيجية .. وتضم 46 مبادرة للتنفيذ خلال 36 شهرا.
الرؤية واضحة .. والعزيمة عالية .. والقائد متابع .. والإنجاز سيستمر .. والتحديات العظيمة لها رجال عظماء.
دبي في 5 أكتوبر / وام / أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي والتي تضم 7 توجهات رئيسية و46 مبادرة استراتيجية للتنفيذ خلال 36 شهرا بهدف ترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي المشرف العام على مبادرة تطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي في دبي وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بهذه المناسبة " إن التطورات والتغيرات المستمرة في الاقتصاد العالمي تفرض علينا تنويع قاعدة اقتصادنا الوطني بشكل مستمر .. مبدأنا الدائم في دولة الإمارات ألا نعتمد على مورد واحد أو قطاع اقتصادي واحد .. والاقتصاد الإسلامي ليس بجديد علينا في الإمارات بل لدينا خبرات كبيرة ومتراكمة في هذا المجال .. وهدفنا هو العالمية" .
وأضاف سموه " ما يميزنا في الإمارات أن القطاع الحكومي والقطاع الخاص يعملان كفريق واحد .. ولذلك أنا متفائل بنجاح القطاع الجديد وترسيخ مكانتنا كوجهة عالمية رئيسية لتوفير المنتجات المالية والسلعية والخدمية الإسلامية والارتقاء بمعايير إدارة وجودة هذا القطاع لمستويات جديدة" .. مؤكداً سموه أن الهدف من جميع المبادرات الاقتصادية التي نطلقها هو تحسين الحياة .. وتوفير الفرص للأجيال الجديدة .. وتأمين مستقبل كريم لمواطنينا.
ووجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كافة الجهات المعنية بضرورة تنسيق الجهود فيما بينها في ضوء الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ودعمه بصورة مستمرة بالمبادرات والبرامج الاستراتيجية.
حضر حفل إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي معالي أحمد محمد المر رئيس المجلس الوطني الاتحادي وسمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة الثقافة والفنون في دبي ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي وعدد من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء ومديري الدوائر والمؤسسات الحكومية ولفيف من الفعاليات الاقتصادية والمالية والإعلامية في الدولة.
من جانبه قال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الراعي العام للمبادرة "تأتي الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي بمثابة خارطة طريق مستقبلية لقطاع الاقتصاد الإسلامي نضع من خلالها الأطر التي ستعمل على توحيد جهود مختلف المؤسسات والجهات الفاعلة في هذا القطاع وبما يتماشى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في جعل دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم".
وأوضح سموه "عندما حدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الهدف .. كان يريد قطاعاً إسلامياً برؤية عالمية .. وبكوادر وطنية ..
لخدمة مصالحنا الاقتصادية الوطنية .. وقال أنه يريد دبي أن تكون العاصمة العالمية القادمة للاقتصاد الإسلامي".
وأضاف " وأقول للجميع بأن الرؤية واضحة .. والعزيمة عالية ..
والقائد متابع .. وفرق العمل جاهزة .. والتحديات العظيمة لها رجال عظماء".
كما أكد سمو ولي عهد دبي أن الخطة الاستراتيجية للاقتصاد الإسلامي هي جزء رئيسي من الخطة الاستراتيجية العامة لإمارة دبي وما تتضمنه من توجهات رئيسة تجسد خطوة إيجابية لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد وستسهم بصورة فاعلة في تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي والتي تسعى في مجملها إلى تنويع قاعدة الاقتصاد الوطني ودعمه بقطاع حيوي جديد يأتي كإضافة نوعية لرصيد الإمارات الغني في المجال الاقتصادي وبما يمكّنها من أن تكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي في العالم.
وترتكز الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي التي تم إطلاقها في حفل ضم كبار المسؤولين ورجال الاعمال والمختصين من كافة القطاعات الاقتصادية على سبعة توجهات رئيسة تتمحور حول جعل دبي المرجع العالمي والمركز الرئيسي للتمويل الإسلامي بجميع أدواته والمركز الرئيسي لصناعات الأغذية والمنتجات الحلال والاسم الموثوق في اعتمادها والوجهة المفضلة للسياحة العائلية والمنصة الرئيسية للتجارة الإلكترونية الإسلامية وصناعات المحتوى الرقمي الإسلامي والعاصمة العالمية للتصميم والإبداعات الإسلامية والمركز والمرجع المعرفي والتعليمي والبحثي في كافة مجالات الاقتصاد الإسلامي والمركز المعتمد لمعايير الاقتصاد الإسلامي وإصدار الشهادات.
وقد قام أعضاء اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي والتي يترأسها معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم عرض توضيحي لأهم التوجهات والمبادرات الرئيسية ضمن الخطة كل في قطاعه ووفق اختصاصه حيث أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي في مداخلته أثناء حفل الإطلاق" الخطة تضم 7 توجهات رئيسية و46 مبادرة للتنفيذ خلال 36 شهرا حسب توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أمر باختصار المدة من 5 سنوات ل36 شهرا فقط".
وأضاف معاليه "استطاعت اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي خلال عدة شهور من إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمبادرة دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي من تطوير سلسلة من المبادرات النوعية التي ستعزز موقع دبي كوجهة وعاصمة للاقتصاد الإسلامي مثل مبادرة الصكوك الإسلامية التي استقطبت حتى الآن 46 مليار درهم ومن المتوقع أن تصل ل60 مليار درهم مع نهاية العام بالإضافة لإنشاء مركز للصيرفة الإسلامية وجائزة للاقتصاد الإسلامي كما بدأت بعض الجامعات في تدريس تخصصات الاقتصاد الإسلامي لتجهيز كوادر بشرية من الآن لهذا القطاع وسيتم تنظيم قمة عالمية للاقتصاد الإسلامي في نوفمبر المقبل".
وتهدف الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ومن خلال توجهاتها السبعة الرئيسة إلى تحقيق الأهداف التي تم من أجلها إطلاق مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي حيث يهدف التوجه الأول "المرجع العالمي والمركز الرئيس للتمويل الإسلامي بجميع أدواته" إلى توفير بيئة تنظيمية عالمية لمزاولة الأعمال من خلال إصدار اللوائح والقوانين ذات العلاقة وبما يسهل مزاولة الأعمال ويستقطب المستثمرين ورجال الأعمال لدبي.
وقال سعادة عيسى كاظم الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وأمين عام اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي "ستسهم الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلام في تعزيز موقع دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي في الوقت الذي تتنافس فيه العديد من العواصم والدول لجذب الاستثمارات في قطاع الاقتصاد الإسلامي ويزيد فيه الطلب على السلع والخدمات المقدمة ضمن هذا القطاع الأمر الذي يحتم ضرورة تكاتف جميع الجهات ذات العلاقة لتنسيق الجهود وتعزيز سبل التعاون لتحقيق الأهداف التي تم من أجلها إطلاق المبادرة".
وأكد سعادة سامي ظاعن القمزي مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في دبي ونائب رئيس اللجنة العليا لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي ان "إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي يعد التزاما صريحا من القيادة الرشيدة ومختلف الجهات المحلية ذات العلاقة بترسيخ مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي ومركز اقتصادي له وزنه على الصعيد المحلي والإقليمي وستعمل دائرة التنمية الاقتصادية على تحقيق هذا الهدف من خلال عدد من المبادرات والبرامج الاستراتيجية والتي يأتي على رأسها إطلاق المركز الإسلامي للحوكمة والذي سيقوم بتطوير وتطبيق معايير الحوكمة لضمان الجودة عبر مختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة".
وقال معالي عبدالعزيز عبدالله الغرير نائب رئيس مجلس إدارة مركز دبي المالي العالمي " مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والتي تقضي بضرورة تضمين الاقتصاد الإسلامي كقطاع جديد في اقتصادنا الوطني المتين وكذلك توجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لجعل دبي عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي أصبحت بنداً أساسيا في أجندة مركز دبي المالي العالمي ونحن نحرص على دعم الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي من خلال سلسلة من المبادرات التي سيقوم المركز بإطلاقها تباعا".
وتسعى الخطة الاستراتيجية من خلال التوجه الثاني "المركز الرئيسي لصناعات الأغذية والمنتجات الحلال والاسم الموثوق في اعتمادها" إلى تطوير شبكة محلية من التسهيلات والخدمات اللوجستية لإنتاج وتطوير هذه المنتجات والتصدير وإعادة التصدير وتطوير سلسلة من أفضل المعايير في هذا المجال.
وقال سعادة حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي "تقوم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإعلان دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي على أسس قوية ومتينة وتأتي الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي لتدعم هذه الأسس بسلسلة من التوجهات والمبادرات الاستراتيجية والتي تتضمن إنشاء مركز عالمي للمنتجات الحلال ستقوم البلدية بإنشائه لدعم قطاع تطوير وإنتاج المنتجات الحلال".
أما التوجه الثالث "الوجهة المفضلة للسياحة العائلية" فتهدف الخطة الاستراتيجية من خلاله لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي إلى تعزيز موقع دبي كمركز لخدمات السياحة والإقامة المثالية للعائلات وتوفير سلسلة من التسهيلات والنشاطات السياحية التي تناسب جميع أفراد الأسرة.
وقطعت دبي وفي ضوء توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شوطاً كبيراً حتى الآن في تعزيز موقعها كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من مختلف الدول حول العالم بدليل حجم الإقبال السياحي على مدينة دبي والذي تجاوز في النصف الأول من العام الحالي 58 ر5 مليون سائح بزيادة قدرها 1 ر11 بالمائة مقارنة بالعام 2012 .
ومن خلال التوجه الرابع" والمنصة الرئيسية للتجارة الإلكترونية الإسلامية وصناعات المحتوى الرقمي الإسلامي" ستعمل الخطة الاستراتيجية على تعزيز موقع مدينة دبي كواحة وحاضنة لتطوير البرامج والتطبيقات والألعاب الإلكترونية وبوابة للتجارة الإلكترونية الإسلامية ومركز عالمي للمحتوى الإعلامي الإسلامي وبيئة حاضنة ورائدة للاقتصاد الرقمي الإسلامي.
وقال سعادة عبدالرحمن سيف الغرير رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي "ساهمت مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي في تعزيز موقع دبي كمركز اقتصادي متكامل ومدينة مثالية لإقامة المعارض والمؤتمرات وستعمل الغرفة وضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي على تحقيق عدد من الأهداف الرئيسية مثل تبوأ المركز الأول في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض وجذب أبرز الشركات العالمية العاملة في مجالات الاقتصاد الإسلامي إلى دبي وبما يخدم الأهداف التي أُطلقت من أجلها مبادرة دبي عاصمة الاقتصاد الإسلامي".
وتهدف الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي من خلال التوجه الخامس "العاصمة العالمية للتصميم والإبداعات الإسلامية " إلى تعزيز موقع دبي كمركز للتصميم والعمارة الإسلامية ووجهة عالمية لعرض وتداول الفنون الإسلامية بمختلف أنواعها ومركز أزياء عالمي للتصميم والعرض والبيع بالتجزئة للأزياء المحافظة .. كما تسعى الخطة الاستراتيجية ومن خلال التوجه السادس "المركز والمرجع المعرفي والتعليمي والبحثي في كافة مجالات الاقتصاد الإسلامي " إلى جعل دبي مدينة رائدة فكرياً ومركزا ومصدرا عالميا للمعلومات في مجال المعرفة والتعليم في قطاع الاقتصاد الإسلامي حيث أعلنت دبي في هذا الصدد عن إطلاق "مركز دبي للصيرفة والتمويل الإسلامي" والذي يهدف إلى إحداث قفزة نوعية في تلبية احتياجات قطاع الصيرفة والتمويل الإسلامي من خلال توفير برامج التعليم الأكاديمي والتأهيل والتدريب المهني والبحث العلمي وفق أفضل الممارسات العالمية.
وأوضح سعادة الدكتور حمد الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي " يعد إطلاق الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي دفعة إيجابية وقوية في سبيل تحويل دبي لعاصمة عالمة في الاقتصاد الإسلامي ونحن في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري نقدم كامل الدعم للخطة من خلال عدد من المبادرات الاستراتيجية أبرزها إنشاء الهيئة العليا للمعايير الشرعية والتي تضم نخبة من العلماء الشرعيين والخبراء الاقتصاديين والماليين والصناعيين وتهدف إلى تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية المستهدفة في دبي".
ومن خلال التوجه السابع والأخير "المركز المعتمد لمعايير الاقتصاد الإسلامي وإصدار الشهادات" تهدف الخطة الاستراتيجية إلى جعل مدينة دبي مرجعا عالميا لإصدار معايير الإدارة الإسلامية ومركزا معتمدا لإصدار شهادات الحلال لمختلف المنتجات والخدمات.
وقال سعادة حسين ظاعن القمزي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر في دبي " لطالما كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب المبادرات الناجحة حيث أثبتت دبي دائماً قدرتها على تحويل التحديات الى فرص من خلال تفكير إبداعي يقوده سموه ورؤية ثاقبة للمتغيرات والتطورات الاقتصادية ..
واليوم تأتي الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي لتؤكد على جدية دبي بمختلف جهاتها الحكومية في تحقيق رؤية سموه لقطاع الاقتصاد الإسلامي وسيكون لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر دور فعال في الخطة من خلال إطلاق الهيئة العالمية للأوقاف والتي ستقوم بنشر ثقافة الوقف ودوره كركيزة في الاقتصاد الإسلامي".
يذكر أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قد أعلن مطلع العام الحالي عن إضافة قطاع الاقتصاد الإسلامي لباقة القطاعات الاقتصادية الأساسية المكونة للاقتصاد الوطني المتين بهدف دعمه بقطاع حيوي جديد يأتي كإضافة نوعية لرصيد الإمارات ودبي الغني في المجال الاقتصادي.
/مل/
تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . .
وام/root/ش/مص


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.