وفي نفس الشأن.. طالعتنا صحيفة "عكاظ" تحت عنوان (هدنة القاتل)... من يقاتلون في سورية جميعهم يعرفون أن هذه الأيام المباركة لها قدسيتها وطهرها، ولكن نهمهم للدم والقتل غلب قدسية اللحظة كما غلبها في نفس اللحظة طيلة السنوات الثلاث الماضية في كل موسم وفي شهر رمضان المبارك وفي الأشهر الحرم. وعبّرت: لم يعد مجديا أن تطلب من القاتل أن يكف عن سفك الدماء، لا لقدسية مكان ولا زمان ولا أي فضيلة دعا إليها دين سماوي أو عرف دولي أو إنساني, لأن من أباح لنفسه قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، من الصعب، بل يكاد يكون من المستحيل إقناعه بالالتزام بهدنة مؤقتة لأيام معدودة. ورأت: السنوات الثلاث الماضية أكدت أن لا هدنة يمكن أن يتفق عليها في سورية، ولا توجد أرضية لتقبل المقترح من الأساس، لا من منظمة التعاون الإسلامي ولا من أي أطراف دولية أخرى ليست معنيه بما هو إسلامي أساسا. // يتبع // 06:24 ت م 03:24 جمت فتح سريع