وفي شأن آخر.. طالعتنا صحيفة "اليوم" تحت عنوان (الحل السياسي.. وثقافة آلة القتل)... تتصاعد أصوات منذ اندلاع الثورة السورية الأبية، تطالب بحل سياسي، بما في ذلك أصوات من روسيا وإيران اللتين تمولان بسخاء وبتفانٍ آلة القتل في سوريا، بل وتمعنان على الإصرار العلني المخجل على الحل العسكري بلا رحمة وبلا اعتبار لحرمة دماء السوريين. وعلقت: والعجيب أن هؤلاء الداعين إلى الحل السياسي يوجهون دعواتهم إلى قيادة الثورة السورية، ويتجاهلون أن نظام الأسد ورعاته في طهران وموسكو هم الذين اختاروا الحل العسكري وهم المستمرون في سفك دماء السوريين وهم الماضون باستراتيجية تركيع السوريين وإعادتهم إلى سجن طهران ونفوذها. // يتبع // 06:30 ت م 03:30 جمت فتح سريع