عُثر على حمزة الكمالي عضو مؤتمر الحوار مرمياً بجانب مقبرة بمنطقة السنينة بالعاصمة صنعاء بعد 30 ساعة من اختفائه . واختفى الكمالي منذ التاسعة صباح امس الاحد حيث لم يحضر جلسة مؤتمر الحوار كما كان مقررا، ولم يتواصل مع اسرته وانقطع اتصالها ، قبل ان تتفاعل قضيته في مواقع التواصل الاجتماعي ويعم القلق اصدقائه واهله واعضاء مؤتمر الحوار . لاتزال حيثيات اختفاء الكمالي غامضة حتى اللحظة . ولقد توافد مئات من نشطاء الثورة الى منزل الكمالي عقب العثور عليه قبل ساعات . الاشتراكي نت علم ان الخاطفين ضربوا ابرة تخدير للكمالي بعد اختطافه من شارع القاهرة بالعاصمة الى سيارة اسعاف فيها مسلحين وامراءة . وقال مصدر مقرب للكمالي وهو احد الشباب الناشطين في الثورة نحن بانتظار اقوال حمزة للمحققين الذين سيصلون لأخذ أقواله . وعلم" الاشتراكي نت" ان الخاطفين استخدموا المرأة للمرور من نقاط التفتيش حيث وضعوه في ارضية السيارة وكانت تفيد انها والدته وانه مريض عصبي ولم يلاحظ المفتشين أي ريبة في الامر . القضية تفاعلت على نطاق واسع مساء امس وصباح اليوم ايضا . ولاحظ "الاشتراكي نت " الكمالي وهو في حالة منهكة بينما كان الزائرون يتوافدون عليه للاطمئنان . وقال مقربون للكمالي انه سيصدر بيانا على الارجح يوضح فيه ملابسات ماتعرض له بشكل كامل . مراقبون رجحوا ان سبب الاختطاف ملف ضحايا الثورة السلمية 2011 كونه يرأس المجموعة المسئولة عن الملف بفريق العدالة الانتقالية في مؤتمر الحوار . وبحسب معلومات الاشتراكي نت فإن الكمالي اقتيد الى منزل خارج العاصمة ووضع في حمام لساعات قبل ان يتعرض لاستجواب من قبل مسلحين مجهولين مكتف الايدي والارجل ومغطى الاعين اضافة الى ان هؤلاء وجهوا له اسئلة عن عدد من شباب الثورة وعن ملف الضحايا .