2013/10/29 - 13 : 11 PM المنامة في 29 أكتوبر/ بنا / في مبادرة نوعية ومتميزة قدمها فريق التميز في جامعة البحرين ومن خلال مختبرات مركز البحرين للتميز انطلقت صباح اليوم مبادرة انشاء مؤشر عالمي واقليمي للبحوث العلمية تحت مسمى Bahrain Index، يعنى برفع مستوى وترتيب البحرين في مؤشرات اقتصاد المعرفة عالميا، وتعد هذه المبادرة النوعية طريقاً نحو تكامل منظومة الاقتصاد القائم على المعرفة، وفق تنمية ثقافية علمية على اعتبار ان جامعة البحرين هي الحاضنة الثقافية للهوية الوطنية. المنامة في 29 أكتوبر/ بنا / في مبادرة نوعية ومتميزة قدمها فريق التميز في جامعة البحرين ومن خلال مختبرات مركز البحرين للتميز انطلقت صباح اليوم مبادرة انشاء مؤشر عالمي واقليمي للبحوث العلمية تحت مسمى Bahrain Index، يعنى برفع مستوى وترتيب البحرين في مؤشرات اقتصاد المعرفة عالميا، وتعد هذه المبادرة النوعية طريقاً نحو تكامل منظومة الاقتصاد القائم على المعرفة، وفق تنمية ثقافية علمية على اعتبار ان جامعة البحرين هي الحاضنة الثقافية للهوية الوطنية. ويهتم هذا المؤشر برصد كل انواع ومجالات البحوث وبكل اللغات، مما سيساعد البحرين على الارتقاء بموقعها العالمي في مجال اقتصاد المعرفة وتكامل انجازاتها المستدامة في بناء البنية التحتية ومكملاتها نحو اقتصاد متنوع يعتمد على الابداع والابتكار. من جانبه أكد الاستاذ محمد بن ابراهيم المطوع: "ان الابداع هو سر استمرار المجتمعات وتقدمها، وتطور المجتمعات لا يقاس إلا بما تقدمه من أفكار إبداعية ومبتكرة تؤهلها للوصول الى مصاف الدول المتقدمة" وقال وزير الدولة لشئون المتابعة أن البحث العلمي يمثل أداة هامة تستطيع الدول من خلالها ضمان جودة الحياة لمواطنيها في ظل ما يسهم به البحث العلمي من مخرجات تهدف إلى تعزيز جهود التنمية على كافة المستويات، مشيرا إلى أن الجامعات تقع عليها مسئولية كبيرة في دعم جهود الباحثين وتوفير المناخ الملائم لهم نحو مزيد من الابداع والابتكار. وقد جاء ذلك خلال جلسة التحكيم الميداني التي عقدتها لجنة التحكيم التابعة لمركز البحرين للتميز صباح اليوم في جامعة البحرين، حيث استمعت اللجنة الى شرح من المسؤولين بالجامعة عن مشروع "النشر العلمي في البحرين من منظور جديد" الذي وضعه فريق التميز بجامعة البحرين، وذلك في اطار زيارات اللجنة الميدانية للمؤسسات والوزارات الحكومية المشاركة في برنامج البحرين للتميز بهدف الاطلاع على اهم المشاريع الخدمية التي تقدمها للمساهمة في رفع مستوى الخدمات التي تقدمها الى المواطنين. وقد أشاد المطوع بمشروع "النشر العلمي" نظرًا لأهميته في المساهمة في تحقيق المؤشرات الوطنية المتعلقة بالمحافظة على الموارد الطبيعية وجودة الحياة والنشر العلمي بمختلف تخصصاته والتي ترمي جميعها إلى خدمة المواطن في الدرجة الاولى. وأشار إلى أن رسالة جامعة البحرين واضحة وتكمن في ثلاث عناصر أساسية، وهي: خريج متميز مؤهل ومنافس، البحث العلمي، وخدمة المجتمع، وجميعها تهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من أجل بناء مجتمع واع يحقق أهداف إيجابية واضحة. وأكد ضرورة مواصلة تطوير الرسالة التعليمية من خلال مناهج متطورة تحقق التميز والابداع على مستوى جميع المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين، وأن يكون المواطن هو الهدف وأن تكون الشراكة أساس المشاريع المختلفة. واضاف أن مشروع "النشر العلمي" ينقل جامعة البحرين من نمط عادي الى نمط متميز عن طريق تعززي اسهام الحرم الجامعي في نشر الفكر العلمي على مستوى البحرين والوصول به الى أفاق جديدة. واشاد المطوع بالدور المستمر الذي يقوم به مركز البحرين للتميز في تقديم المساندة والدعم للمسيرة التعليمية والمؤسسات التعليمية في جميع مناطق المملكة من أجل تحقيق نهضة تعليمية شاملة تخدم جميع افراد المجتمع. من جانبه قال معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، وزير الدولة لشؤون الدفاع، إن الدور الذي تقوم به جامعة البحرين في خدمة المواطن يعكس نجاح الجامعة في تحقيق أهداف متميزة تخدم المجتمع من خلال مشاريعها المتعددة ومن بينها "النشر العلمي". وأشار إلى أن جميع المشاريع التي عرضها فريق التميز بجامعة البحرين تعد من المشاريع المهمة التي تسهم في تحقيق أهداف ايجابية لبناء مجتمع يساعد في نشر التعليم في جميع المؤسسات، لافتا إلى جامعة البحرين من خلال هذه المشروعات تساهم وبشكل كبير في الحصول على مخرجات تعليمية متميزة. واشاد بالمشرع الذي تقدمة جامعة البحرين وهو مشروع "النشر العلمي"، مشيرا الى ان الجامعة تعمل على نشر جميع الفعاليات المختلفة عبر المجلة الالكترونية وهذا يعد انجاز طيب لقدرة هذه المؤسسة التعليمية في نشر ونقل ما يحدث داخل حرم الجامعة الى العالمية من خلال هذه المجلة. واضاف ان جامعة البحرين حريصة على نشر البحوث العلمية على مستويات مختلفة لتنافس الجامعات الاخرى في مفهوم "النشر العلمي" وتسعى الجامعة الى تحقيق اكبر قدر من المشارع الهادفة التي تساعد الجميع في بناء وطن واع ومثقف من خلال الاستمرارية في صناعة الأفكار المستقبلية وتحقيقها. من جهة اخرى، اكد الدكتور ابراهيم جناحي، رئيس جامعة البحرين ان مشروع النشر العلمي بجامعة البحرين يعد من المشاريع الحديثة الذي ينقل كيان الجامعة من المحلية الى العالمية من خلال المجلة الخاصة بالجامعة. وأشار إلى أن الجامعة لا زالت مستمرة في تقديم المشاريع التي تساهم في رفع مستوى الطلبة فكريًا وعمليًا، وأن هذا يحتاج الى فريق عمل يقوم بترتيب وتنظيم ملفات تعليمية متطورة. واكد ان الجامعة تعمل على ايصال كل ما هوم منتج في جامعة البحرين الى العالمية من خلال المجلة الالكترونية التي يعمل بها فريق عمل متميز قادر على تقديم ما تقوم به الجامعة الى العالمية. واشاد بالدور المستمر الذي يقوم به مركز البحرين للتميز بالتعاون مع فريق التميز بجامعة البحرين لتحقيق الاهداف المرجوه في رفع اسم البحرين عاليا من خلال المشاريع المختلفة التي تقوم بتنفيذعا الجامعة، والتي تحرص على تقديمها بالشكل المتميز الذي يخدم المؤشرات الوطنية في المحافظة على الموارد الطبيعية وجودة الحياة والنشر العلمي. وقال إن ضرورة دعم الطلبة ورعايتهم وتطوير معرفتهم ومهاراتهم وتمكينهم من مواصلة التعليم والتدريب استنادا إلى القناعة الراسخة بأن الشباب هم مستقبل وعماد هذا الوطن .مظيفا" إننا على يقين بأن لدينا جيلا قادما نعول عليه لتحقيق اهداف وطنية قادمة". وأوضح بوقحوص ان الجامعة انتجت بحوث بعشرات الآلاف ولكنها تهدف من خلال هذا المختبر الى زيادة التركيز على الانتاج العلمي والاستخدام لهذا الانتاج بما يفضي الى رفع مستوى البحرين في الترتيب العالمي في الابداع والاقتصاد نحو مجتمع منافس. وأكد الدكتور جناحي ان فريق التميز بالجامعة رصد وجود فجوة تختص بعدم رصد كم كبير من البحوث التي يعدها الجهاز الاكاديمي في الجامعة وذلك بسبب انها تمت باللغة العربية، ولكن هذه المبادرة سترصد كل البحوث التي تعد باللغة العربية في المنطقة، وستؤسس الى وجود قاعدة معارف متينة للبحث والتوليد المعرفي وتدشين المجلات العلمية المتميزة. ع.ر/ع ق عدد القراءات : 4 اخر تحديث : 2013/10/30 - 15 : 02 AM