عدن فري|صنعاء|خاص: محمد علي احمد قالت"السياسية" الكويتية عن مصدر مقرب من القيادي محمد علي احمد ان ماقام به جناح مكاوي يعتبر انقلابا وتمردا علي الإجماع الجنوبي وتفريط بالثوابت الوطنية الجنوبية. واضاف المصدر:" "ما عملوه ليس له أي أساس قانوني, ودافعهم من تشكيل هذا الكيان غير الشرعي أنهم, وعدوا بتقديم تنازلات لتمرير مشاريع القوى التقليدية المرفوضة من شعب الجنوب مقابل ما تسلموه من ملايين الريالات". وأكد أنها "محاولة للالتفاف على خيار شعب الجنوب المتمثل في استعادة دولته أو خيار الإقليمين كأدنى حد للتنازل, وأن أولئك التزموا لقوى تقليدية سياسية وشمالية تمرير مشروع الخمسة أقاليم والقضاء على القضية الجنوبية رغم أنهم لا يشكلون أي ثقل". وبحسب مصادر "السياسية" قالت أن وفداً جنوبياً سلم أمس رسالة من أحمد إلى هادي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر وسفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية, تضمنت شروط أحمد لعودة ممثلي "الحراك" إلى الحوار, كما شددت على رفع الوصاية عنهم وعدم التدخل في شؤونهم بالتزامن مع قيام شخصيات سياسية من داخل مؤتمر الحوار وخارجه بالتوسط خلال الساعات الماضية, لاحتواء الخلاف بين هادي وأحمد وإقناع الأخير بالعودة إلى الحوار.