× لا يمكن أن يصف من عرف الاتحاد تاريخًا يتحدث بلسان "العمودية" وفريقًا سطر بمداد الذهب حضوره المشرف في سجلات البطولات المحلية والقارية والعالمية ما يمر به الفريق اليوم بالعادي. × فمنذ منجز الأبطال مهّد النمور إدارة ولاعبين لآمال كبيرة في أن يكون حضورهم في الموسم الأول لدوري جميل إضافة إلى الجمال؛ سيما وأن للمونديالي عندما يكون بكامل عافيته ماركة جمال خاصة. × ولكن الذي حدث كان مفاجأة لكل من صفّق للإدارة و"الهرماس"، وإن كان ما يمر به الفريق قد جاء تحت بند "المتوقع" لدى من تبنَّى موقف: الاتحاد ليس بخير، حتى ولو جاب راس غليص!! × وهي حقيقة جاهدت إدارة الفايز (إعلاميًا) لنفيها، ولكنها على بساط الواقع لم تُحرِّك ساكنًا، والترتيب السابع هو المقياس الذي لا يكذب ولا يتجمّل، ومن جاء بشعار المستقبل هذا هو المستقبل. × في وقت أصيب المُتابع بحيرة بكبر "المحيط" من تعاطي الجمهور الاتحادي، مع ما يمر به العميد، تلك الحيرة منشأها التناقض الذي يمسك بدفته النتائج الوقتية. × ففي حال الانتصار تُفرد الصفحات وتنسج عبارات المديح للإدارة واللاعبين، يقابل ذلك ما يناقض تلك الصورة تجاه كل من قال رأيه في الاتحاد، وأنه يعيش أزمة ديون وأزمة إدارة. × أما في حال الخسارة فعينك ما تشوف النور حيث القصف العشوائي هنا وهناك مع التوقف عن تزكية موقف من تنبّأ بهذا الحضور، ربما لأن البعض يجد صعوبة كبيرة في أن يقول "أنت صح". × لنعود إلى واقع يعيشه الاتحاد، والحديث هنا لجدول الترتيب، حيث لغة الأرقام التي لا مجال فيها للمجاملة، ومن خلال ذلك سيعرف كل عاشق للثمانيني كم هي المسافة بينه وبين عشقه "العميد". × إن ما يعانيه الاتحاد كرؤية خاصة هو أن الجميع في ساحته يسير، ولكن دون التأكد من الاتجاه، ولا أمل في انصلاح الحال إلا باتحاد يدعم "الصح"، ويقول للخطأ: قف عند حدك وفالكم اتحاد،،،، للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (88) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain