كنت أتمنى ألا يدفع الفريق الاتحادي أمام الفتح ثمن التخبطات الكثيرة التي صنعتها إدارته، فقد لملمت نفسها بعمل وقتي غير مبرر، ليكون الفريق ضحية لكل هذا، لاعبون أجانب لا أحد يعرف قدراتهم، وتخبط فني، وعجالة في التعاقدات، نبعد فوزي، نبقي فوزي، فوزي يرحل، ندم على رحيل فوزي، أجانب سيئون، الفريق يحتاج لأجانب، بعد أن تمر أعذار الانسجام واللياقة واختلاف الأجواء والعادات والتقاليد والأعراف، ومن ثم يكتشف المكتشف أن الأجانب مقلب، وظني أن بيانو لاعب متقاعد، وسيذكرنا بويندل وبيل والمجموعة السابقة ويكبر الألم، أما عن الفتح فقد تابعه الجميع مهاب الجانب في الإمارات بغض الطرف عما حققه، ولم يسبق لي أو غيري أن شاهد أحد الاتحاد بهذا السوء اللياقي، ولولا أن الفتح خشي المزيد من المفاجآت ربما لجاء بالرابع. الاتحاد لن يكون حاضرًا سوى بكبريائه، أما العدة والعتاد فحدث ولا حرج، والجيد أن أي من الأجانب لم يلعب، وإلا لسمعنا مجددًا عن لاعب يصل اليوم ويلعب غدًا، حتى ولو كان من وزن مارادونا أو ميسي، ومن العيب أن يحدث هذا في الاتحاد والتجارب السابقة كثيرة وتؤكد أنه عين الخطأ، وصفحة اليوم لا يجب أن تسحب على المقبل، فالاختلاف في الاتفاق مع اللاعبين أصحاب الحقوق تفوح رائحته رغم المجهود الجبار الذي قام به البلوي، والوقفة عند بينات، واتمنى كغيري أن لا يندم الاتحاديون على الوقت المهدر والابقاء عليه، فالمنافسات طويلة وصعبة وتحتاج للكثير ونفس بينات لن يفي بالغرض، وأقولها مجددًا ما يحدث في الاتحاد لن يكون جيدًا في المدى البعيد، وأن كنت أتمنى مشاهدة العميد بذات الحال الذي كان عليه في كأس الأبطال، أقول أتمنى ولا أتشاءم من السوء، سوى من ذات السوء، نعم الكرة فوز وخسارة، ولكني رأيت الاتحاد يفرط في بطولة سهلة، ولو أن أي فريق لعب مكان الاتحاد أو الفتح لكسب وبسهولة، والعزاء الكبير للجمهور العريض الذي ملأ جنبات الملعب وخرج متألمًا لحال الفريق، والخشية من المقبل الأسوأ. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain