لا أرى داعيًا للخروجات الكثيرة التي تستفز الجماهير الاتحادية، ولاعبي الفريق المبعدين، فقد رُفعت الأقلام، وجفّت الصحف، ومن العبث العودة للحديث عن هذه الأمور، ولكني أذكّر وأحذّر الإدارة في القريب العاجل للقول إن الفريق يفتقد للخبرة عطفًا على ما يحدث، وأخشى أن يمر الفريق بمطبات هوائية تفقده اتزانه، وأتمنى أن تكتفي الإدارة بما حدث، ولو رحل هزازي سيكون الموقف صعبًا للغاية، فيما الفرق تستعد بقوة وشراسة، وهو ما يؤكد أن الموسم المقبل لن يكون سهلاً على الإطلاق، ومهما كانت أسماء اللاعبين الأجانب، سيكون الحال ثقيلاً على اللاعبين الصغار، إذا ما استثنينا فهد المولد كورقة رابحة مع أي مجموعة، ولكني أثق أن الأمر يحتاج لهدوء وروية؛ ليكون الفريق قادرًا على إيجاد نفسه، وبالتأكيد سيكون موسمه شديد القوة عطفًا على أنه بطل، ولا يخفى أحد كيف تلعب الفرق دون اختلاف في نهجها أمام الفرق المتوجة، ولا أظن "بينات" يخفى عليه أن المهمة صعبة، ولكني من هنا أقول إن أيام إدارة الاتحاد لن تطول، ولو حدث هذا ستكون مجبرة على التسليم في الربع الأول من الدوري على المغادرة، ولن يكون الخروج سهلاً، في ظل لو ساءت النتائج، وهو أمر لا يتمناه أي اتحادي، ولن تكون كل مرة الظروف في صالح الفريق، وبالتأكيد يحتاج الأمر لوقفة حازمة من رجالات الاتحاد، وليس معنى أن وفق الفريق في كأس الأبطال أن يكون كذلك في الموسم المقبل، ولا زلت أقول إن الموسم الجديد صعب، وصعب للغاية. وفي شأن الهزازي نايف أظن أن رحيله بات قريبًا للغاية، وأظنه وجد كل التطفيش ليرحل، ويخشى الاتحاديون أن يروه يومًا يهدد المرمى الاتحادي، وحين ذات لا ينفع الندم، وأؤكد مجددًا أن الاتحاد يسير في الطريق الخاطىء، ودعونا من التنبؤات التي ترسمها أحلام اليقظة. للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (84) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain