وجه الفرح *بادر سيف على وجهه تجفل أبواب المواسم لهب ضارب في الرمل في أفول الأبجدية يحضن سنابل النار وضيق المتاريس و رأس الضحية على وجهه لحن الأمارات تواريخ النوافذ المترعة خيط أحجية قديمة يضم إلى صدره عطس الحق و مزق الرعب المتوج يزجل فدية يمنح الشفاء للأرض السجادة ينحني قوس الآت لارتال نساء أيامه المنحنية المبادة من خطى تتسارع صوب الفرح صوب انحطاف الشرر حتى الدهشة سكنت ضمير نملة هائجة اكتشف عبثا نار وحضن زمن صدق الموت الذي يمر على جبانة السعداء على وجه المحن باحثا عن وطن ثائر عن صدق الموت عن سر الوقت الرابض في رأس الأبجدية عن الأنبياء يطاردون جحافل البهاليل و الشعراء لتسحره الطرق الملتوية لم يعد يسمع سنبلة الماضي مربوطة بسرة المطر حتى الصور لم تعد متسعا للنوارس و الشرر لم يعد يذكر همس الليالي المدن العابرة في موج الجبال الجاثمة حول سفن يتقاذفها هوى مسكون في رأس الوقت لم يعد يسمع ما يرويه الرماد، يجهل ضمير المناشير تروي حزن الهواء،،، حاضنا ضيم الخريف، احتضار السهول حينما يغازلها كف الشتاء، يرتجل نصف اجاصة تخرج من قارورة مذهبة قال لهم: لن يأت الربيع بموائد من قصب، حاملا عشب الخرائط إلى جنائز الغابات الصيف جبر والقضاء مسبح دماء وأيضا، سأرحل حاضنا سنبلة الدهر المكتنزة ولأنكم سر العلاقة بين أطباق النار وأدراج السماء سوف امشي ليبلغني الوراء. 07/04/2013 ////////////// رأسي يحضن هولا عظيما لا وقت للوقت كي انقسم يا برجا من الرمل مسجى زرعه باب الأبجدية كان الأفول و الطفل يغني و يقول ستعود أمي تحمل كيس زهور يهدهدني نحل الخاصرة تطفئني لغة التاريخ العابرة ترسمني خضل جسد الدم الشهي كأس خمر و غرور عبثا اجمع رأس الضرو و البخور ألهو بماء ساقية تدور كشف الطفل عن ساق سنبلة الفجور واختفى في الديجور يا أيها الطفل المشاغب صارية شعر أنت قطعة ماس البحور تكتشف الفصول من جبة مملوءة لعبا و حور مرغ وجه الهواء و فضاء الخريف ارسم بطبشور الطفولة صيفا من سهول أنا في – النبائل – طفلا غيور لست طفلا بل كائن من زيف الحقول ويمضي يمضي عابثا راسما ضوء مسافة الهتك صدف النهايات و الشعور فمالذي يوشوش عمق المسافات الضنينة ما الكلف يحول بين محيطات الدمع والخرف فاصلا بين ذراع الظل وذراع المرحلة وجوه آدمية ظالمة ضيم الترف طيف القوافل، بين روحين معذبتين ساءلا سفر الخروج إلى غصن الطيور و الأساطير الجميلة .