لبى أبناء الجنوب المحتل دعوة قوى الثورة الجنوبية السلمية ونفذوا عصياناً مدنياً شاملاً لف مختلف المحافظات، من العاصمة عدن إلى حضرموت وشبوة ولحج وأبين، ليسجل نجاحاً كبيراً يُبين توجه شعب الجنوب المحتل وتمسكه بتحرير أرضه واستعادة دولته. العصيان ترافق مع إغلاق المنافذ الحدودية في كرش والضلع. قوات الإحتلال حاولت التصدي للعصيان، فنفذت انتشاراً عسكريا لم يخلوا من إطلاق الرصاص على المواطنين الأبرياء ما أسفر عن إصابة أربعة منهم بجروح في العاصمة عدن. بداية أجواء العصيان في العاصمة وما رافقه في التقرير التالي: