سعادة رئيس تحرير صحيفة المدينة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة لما نشرته «المدينة في عددها الصادر بتاريخ 25/10/1434ه تحت عنوان: «رد الأمانة: ليس جدلاً ولا انتصارًا»، للكاتب الدكتور سالم سحاب، والذي ذكر فيه أن إدارة الكروكيات التنظيمية تتعنت بطلب مستندات الملكية للمواقع المراد إصدار خدمة بلدية عليه كالكروكي التنظيمي، وطلبه تسريع عملية إصداره.. إلخ. عليه نفيدكم بأن إصدار الكروكي يتطلب عددًا من الإجراءات النظامية، والقانونية التي قد تستغرق بعض الوقت لاستيفائها وإنجازها، وكذلك دراسة معاملة صاحب العلاقة وتدقيقها، ولا تزيد هذه الفترة عادة عن عدم أيام وأحيانًا تصل إلى أشهر حسب موقع قطعة الأرض ومدى خلوها من الشوائب ومدى التدخلات عليها من المجاورين، وما يتطلبه الأمر من وقت للتأكد من سلامة صكوك الملكية من الجهة التي أصدرتها ومدى سلامتها واستيفائها للإجراءات النظامية لإصدارها، والإفادة عن تسلسل ملكيتها الذي بنيت عليه. ونظرًا لاستخدام الأمانة للتقنية في جميع خدماتها ومنها التوثيق لمواقع قطع الأراضي بالطبيعة وتسجيلها بنظام الإحداثيات، ولمرور المعاملة على بعض الإدارات الأخرى ذات الصلة لاتخاذ بعض الإجراءات النظامية عليها، واللازمة للتوثيق والدراسة مما قد يتسبب هو الآخر في بعض التأخير لإصدار هذا الكروكي التنظيمي لصاحب العلاقة. لذا فإن هذه الإدارة تتأكد من مدى استيفاء المعاملة للإجراءات والاشتراطات البلدية طبقًًًا للأنظمة والقوانين واللوائح والتعليمات، وذلك حرصًا على مصلحة صاحب العلاقة، وحفظًا على الموقع المطلوب إصدار خدمة بلدية عليه. نأمل تكرمكم بتوجيه من يلزم لنشر تعقيبنا هذا بذات المساحة التي منحت للمقال المشار إليه.. وتقبلوا تحياتنا.. م. سامي بن صالح نوار مدير إدارة الثقافة والإعلام