سعادة رئيس تحرير جريدة المدينة الموقر نشير الى المقال المنشور في جريدتكم الغراء بعددها الصادر يوم الاثنين برقم 18359 وتاريخ 20/9/1434ه بقلم الأستاذ الدكتور سالم سحاب في زاويته «ملح وسكر» تحت عنوان «أمانة جدة: نماذج من التقصير» حيث علق على ما نشر في صحيفة الحياة من أن «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد (نزاهة) رصدت عددا من المخالفات التي ارتكبتها إدارة الاستثمار في أمانة جدة مع المستثمر الرئيس في مشروع نادي الصفا الرياضي (حديقة الأغصان) الواقع في أحد أحياء شمال المحافظة «ثم تطرق الكاتب في مقاله الى تراخيص البناء حيث أورد ما نصه «وابدأ بمعلومة بسيطة، وهي أن صدور (كروكي)، أي خريطة ترخيص البناء، قد تمتد لستة أو 7 أشهر، وربما 9 أو 12 شهرا. ولدي حالة فعلية ذكرتها للزميل عبدالعزيز النهاري (بصفته المتحدث الاعلامي للأمانة) لكن لا حياة لمن تنادي. والويل لمن يقترب من حمى إدارة التراخيص، إذ هناك ألف طريقة وطريقة للتعطيل والتسويف والتأخير». واختتم المقال بقوله « أعلم أن المعاملة التي ضربتها مثلا ستتعرض لمزيد من التعطيل، وربما الشجب والتنديد. لن أتحدى معالي الأمين حتى يعجل بفرجها». نود بداية أن نذكر بأن ما يختص بملاحظات الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد حول استثمار (حديقة الأغصان) قد تم الرد عليه على نطاق التعاون المستمر بين «نزاهة» وأمانة محافظة جدة لما فيه المصلحة العامة. أما عن ما أورده الكاتب حول تصاريح البناء أو استخراج الكروكيات فإننا نود التوضيح هنا إلى أنه ولتسهيل تلك الخدمة فإن المواطنين يتعاملون مباشرة مع المكاتب الهندسية التي تتولى مباشرة تجهيز إجراءات تراخيص البناء وإصدار الكروكيات التنظيمية واستيفاء كافة المستندات المطلوبة لها وفحصها حفاظا على الحقوق والملكيات الخاصة بالمواطنين، وهناك عدة جهات غير الأمانة تشارك في تلك الإجراءات.. وقد يحدث التأخير نتيجة عدم استيفاء الشروط والمتطلبات اللازمة لإصدار الكروكي التنظيمي او رخصة البناء من قبل المكتب الهندسي.. أو عدم ارفاق المستندات المطلوبة من قبل المواطينن الطالبين لتلك الخدمات. وفي مثل الحالة الفعلية التي ذكرها الكاتب فإنها تخص أحد أقاربه ومن خلال متابعتها في نظام الاتصالات الإدارية بالأمانة فقد اتضح أنها قدمت للأمانة بتاريخ 13/1/1434ه عن طريق المكتب الهندسي ثم أعيدت له عدة مرات لإكمال اللازم واستيفاء بعض الملاحظات التي كانت عليها ومن ضمنها اثباتات شرعية لم ترفق بالمعاملة وقد استغرق إيجاد تلك الوثائق من صاحب الشأن والمكتب الهندسي على حد سواء حوالى ثمانية أشهر.ونود أخيرا أن نذكر بأن الأمانة تتعامل مع الجميع من منطلق مسؤولياتها وواجباتها دون أن تلتفت إلى أي أمور أخرى وعليه فإن المعاملة التي ذكر الكاتب بأنها ستتعرض للتعطيل قد تم إنجازها من قبل الأمانة بتاريخ 15/9/1434ه أي قبل خمسة أيام من نشرالمقال. نرجو أن يتم نشر ردنا هذا إيضاحا للحقيقة. وتقبلوا تحياتنا مدير عام إدارة الثقافة والإعلام م. سامي بن صالح نوار