ما زالت ردود الأفعال تتوالى من المسؤولين والمهتمين بالشأن الرياضي، عقب حصول دبي على جائزة ثاني أفضل مدينة رياضية في العالم لعام 2013، بعد منافسة قوية في النهائيات مع 10 مدن عالمية حديثة، لتتسلم الجائزة الفضية بحفل أقيم في العاصمة البريطانية لندن، في ختام المؤتمر الدولي السابع لإدارة الأحداث الرياضية، وأرجع بعض الخبراء فوز دانة الدنيا بالميدالية الفضية إلى خمسة عوامل: 1 الدعم الحكومي 2 استدامة الأحداث 3 الموقع الجغرافي 4 تنوع الأنشطة الرياضية بين الأنشطة الأولمبية وغير الأولمبية 5 البنية التحتية والمنشآت الرياضية المميزة الكمالي: الجائزة نصر كبير للرياضة الإماراتية أكد المستشار أحمد الكمالي عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي رئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، أن اختيار دبي للفوز بالجائزة الفضية بين أفضل المدن الرياضية في العالم، يعتبر نصراً كبيراً للرياضة الإماراتية بصفة عامة، ودبي بصفة خاصة، وخطوة مهمة لدعم ملف دبي لاستضافة إكسبو 2020. وقال: "الجائزة الفضية لمدينة دبي، لم تأت من فراغ، لكنها نتيجة توجيهات ونظرة شمولية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالاهتمام بكافة الأحداث الرياضية وتوفير البنية التحتية والعقول المنظمة". وأضاف: "نحن في ألعاب القوى عندما نقوم بتنظيم بطولة للعبة فردية أو جماعية، نضع نصب أعيننا، ضرورة التميز والانفراد على منصات التتويج، وماراثون دبي واحد من تلك الأحداث الكبيرة التي تتم إقامتها ليوم واحد، وتخدم الحركة الرياضية". واختتم قائلاً: "نتعهد أن تكون النسخة المقبلة لماراثون دبي، أكثر تميزاً لتحقيق المزيد من النجاحات الرياضية لمدينة دبي، وسوف نوفر كافة الإمكانات المتاحة لتحقيق أعلى معدلات النجاح، ونتمنى أن تفوز دبي العام المقبل بالجائزة الذهبية لأفضل مدينة رياضية في العالم". الهاجري: الإنجاز ليس بغريب على دانة الدنيا أعرب داوود الهاجري رئيس اتحاد كرة الطاولة، عن سعادته بما حققته دبي من إنجاز بالفوز بالجائزة الفضية كثاني أفضل مدينة رياضية في العالم، وقال: "دبي معروفة دائماً بحسن تنظيمها للأحداث الرياضية، وهو ما دفع الاتحاد الدولي للعبة، إلى إسناد العديد من الأحداث العالمية المهمة إلى دبي لتنظيمها". وأوضح: "حققت كأس العالم في كرة الطاولة التي جرت في دبي 2010، نجاحاً غير مسبوق، شجع الاتحاد الدولي على أن يسند إلينا تنظيم بطولة العالم وبطولة الجائزة الكبرى العام المقبل 2014، ونتعهد كاتحاد كرة الطاولة أن نكون عند العهد دائماً، وأن تكون البطولتان المقبلتان أكثر نجاحاً من البطولة السابقة". وختم الهاجري: "لم يكن ممكناً أن تحقق دبي هذا التفوق التنظيمي المهم للأحداث الرياضية، بدون دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وأتمنى أن نحقق الجائزة الذهبية العام المقبل، وهذا ليس غريباً أو مستبعداً على دبي". الملا: الفضية مصدر فخر لنا جميعاً أكد يوسف الملا رئيس اتحاد الكرة الطائرة، أن حصول دبي على الجائزة الفضية بين أفضل المدن المضيفة للأحداث الرياضية، ليس غريباً، لما هو معروف عن دبي من استضافة أنجح البطولات العالمية والقارية، وقال: "الجائزة فخر لنا جميعاً، لأنه شهادة نجاح دولية بنجاح البطولات التي استضافتها دبي طوال العام الماضي، ومنها على سبيل المثال البطولة الآسيوية لرجال الطائرة في مجمع حمدان بن محمد الرياضي ونادي النصر بدبي". وأضاف: "تملك دبي الآن مجموعة من المنشآت الرياضية المتميزة، وهذا يساعدها دائماً على استضافة الأحداث الرياضية الناجحة في العالم، بفضل دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، ورعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي". وقال: "أتوقع أن تحصل دبي على الجائزة الذهبية لأفضل دولة مستضيفة للأحداث الرياضية في العالم العام المقبل، في ظل الإمكانات الرائعة التي يوفرها مجلس دبي الرياضي لكل البطولات التي تقام على أرض (لؤلؤة الخليج)، وسنسعى بكل جهودنا لتحقيق الفوز بتلك الجائزة في 2014". الهاملي: اللقب جاء في توقيت مهم أكد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، أن حصول دبي على هذه الجائزة جاء في توقيت مهم، خاصة وأن دبي تسعى لاستضافة معرض إكسبو 2020، وهذه الجائزة في هذا التوقيت تدعم مسيرة دبي في الحصول على هذا الحلم. وقال: "نبارك لمجلس دبي الرياضي بقيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي هذا الإنجاز الرائع". وأضاف: "لقد أثبتت دبي بذلك، وبما تقدمه للرياضة وللرياضيين من خلال المسابقات الرياضية العالمية، واستضافة الكثير من الأحداث الرياضية العالمية، وبما تتمتع به من إمكانات عالية وبنى تحتية عالمية، من مرافق وملاعب وفنادق ومنشآت، أنها تستحق الجائزة عن جدارة واستحقاق، فضلاً عن الأيام مقبلة التي نتوقع فيها أن تحصد دبي المركز الأول، لما تمتلكه من مقومات رائعة، واهتمام منقطع النظير بالرياضة". وأضاف رئيس مجلس إدارة اتحاد المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية: أتمنى أن ينعكس حصول دبي على المركز الثاني كأفضل مدينة رياضية على مستوى العالم، على ترشحي لعضوية مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، المقرر إقامتها في العاصمة اليونانية "أثينا" يوم 24. عبدالله الوهيبي: لكل مجتهد نصيب أكد عبد الله الوهيبي أمين عام اتحاد السباحة، أن دبي من الإمارات المجتهدة، خاصة في مجال الرياضة، وقال: "ما تحقق يثبت أن لكل مجتهد نصيب، خاصة وأن البنى التحتية التي تمتلكها دبي ليست موجودة في أكبر دول العالم، بشهادة الخبراء الدوليين، ويكفي أن مجمع حمدان الرياضي بات قبلة للسباحة العالمية". وأضاف: "إن المسابح التي تمتلكها مدينة دبي، وعلى رأسها مجمع حمدان الرياضي، تتمتع بالتقنية العالية والتجهيزات العالمية، سواء من ناحية المسبح نفسه، أو حتى المقاعد المخصصة للجمهور، ولقد استضاف المجمع كبريات البطولات العالمية منذ أنشائه وحتى اللحظة الحالية"، وتابع: "المسابح الموجودة لدينا تضاهي مثيلاتها في لندن وبرشلونة، وأنا زرت هذه المدن، وتكاد تتفوق عليها مسابحنا بشهادة الجميع". ناصر آل رحمة: الدعم الحكومي أحد أسباب التميز أكد ناصر آل رحمة مدير إدارة الفعاليات بمجلس دبي الرياضي، أن هناك 5 عوامل قادت دبي إلى التتويج بالجائزة الفضية في حفل أفضل المدن الرياضية بلندن، أولها الدعم الحكومي المميز لجميع الفعاليات، التي يتم تنظيمها في دبي، سواء من خلال تخصيص الموازنات المالية، أو بدعم غير مباشر، الذي توفره بقية المؤسسات. مثل شرطة دبي وإسعاف دبي وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة تنمية المجتمع، ودعم القطاع الخاص، الذي ساهم بدرجة كبيرة في رعاية العديد من الفعاليات الرياضية في السنوات الأخيرة، والعامل الثاني يهم استدامة الأحداث، والعامل الثالث، الذي ساعد دبي على إحراز الجائزة، هو موقعها الجغرافي، مقارنة ببعض المدن الأخرى، فيما يشمل العامل الرابع تنوع الأنشطة الرياضية بين الأنشطة الأولمبية وغير الأولمبية، وأشار ناصر آل رحمة إلى أن عامل البنية التحتية والمنشآت الرياضية المميزة، ساعد دبي على استضافة وتنظيم أحداث رياضية كبيرة، ونالت بفضلها شهادة تقدير عالمية.