مركز "راشد" يستضيف "شبيه الريح" الأمسية الشعرية الكبرى للأمير عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة الطيران المدني بدبي، الرئيس الأعلى لمجموعة "طيران الإمارات"، رئيس مجلس إدارة مركز راشد للمعاقين، وضمن فعاليات "موسم راشد الثقافي الثاني"، أعلن مركز راشد للمعاقين عن إقامة الأمسية الشعرية الكبرى للأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، وذلك في تمام الساعة 7:00 من مساء يوم الأربعاء الموافق 11/12/ 2013، في خيمة "أساطير" بفندق "أتلانتيس" النخلة في دبي. ومن المقرر حضور الأمسية التي تتصدر إعلاناتها كبرى وسائل الإعلام المحلية والعربية كافة، مئات الشخصيات من أعلام الأدب والشعر، ومن أكاديميين، أساتذة جامعات، نُقاد، أصحاب الذائقة الشعرية، وكبار نجوم الاعلام، والفن ممن غنوا قصائد الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز . وتجري التحضيرات للأمسية الشعرية على مستوى عال، من الدقة الفنية والجمالية، بما يتناسب مع قيمة وفخامة الحدث، مما استدعى البدء بها منذ أشهر، متضمنة تجهيز المكان بأحدث تقنيات الصوت والإنارة متعددة الألوان، وتصميم ديكورات تصنع مع الطابع الفلكلوري لخيمة "أساطير" في فندق أتلا نتيس، مشهداً بانوراميا، يلامس الروح والوجدان، تماماً كما هي أشعار الأمير الشاعر عبدالرحمن بن مساعد بن عبد العزيز. وقالت السيدة مريم عثمان المدير العام لمركز راشد للمعاقين: إننا في مركز راشد حريصون دوماً على تقديم الأفضل والأميز، وما هو في خدمة الثقافة العربية، لغنى مضمونها وإرثها الأدبي والشعري، كما ندرك مدى أهمية إحياء موروث الشعر وأسماء عمالقة الشعراء العرب، في العصر الحديث، ممن حاكوا الواقع بقصائد سليلة المعاني، وتعزز الأصالة والأخلاق العربية، فضلا عن القيم الإنسانية والتربوية الراقية، وبما يخدم قضايا طلبتنا من ذوي الإحتياجات الخاصة الذين سيكون لهم دور بارز في الأمسية من خلال استعراضاتهم ورسوماتهم التي تحمل أسماء عناوين قصائد الأمير الشاعر. وأضافت: الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، كان ولا يزال واحداً من الشعراء العرب الحديثين، وأصحاب القصيدة الشعبية، الذين كتبوا أبيات الشعر بحروف الحياة والواقع، وضبطوا أوزان قصائدهم، بإيقاعات المحبة والتآخي الإنساني، وباتت دواوينهم مبعث فخر لدور الطباعة والنشر، وانطلاقة نجومية كبار الفنانين والمطربين. الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز ولد الأمير الشاعر السعودي عبد الرحمن بن مساعد بن عبد العزيز، في باريس عام 1967، وقرأ في سن مبكرة ديوان المتنبي، ودرس القرآن وحفظه، وكان يحب ويُحسن الاستماع لأغاني أم كلثوم، فيروز، وعبد الوهاب، وقرأ عن كثب قصائد الشاعر السعودي بدر بن عبد المحسن. وشبه ب "شبيه الريح" نسبة لإحدى روائع قصائده، والتي غناها ملك الغناء العربي محمد عبده، اشتهر بن مساعد بتنضيد الأشعار الشعبية، العميقة بمعانيها، والبسيطة بكلماتها، فعشقها الكبار والصغار، وتهادت على نغمها قلوب العشاق. كما غنى الكثير من نجوم الطرب العربي، وأصحاب الحناجر الذهبية قصائده، أمثال الفنان كاظم الساهر في أغنية "سألتها"، والراحل طلال مداح في أغنية "تعالي"، وعبادي الجوهر في "أجهلك"، "يسعد صباحك"، و"عيونك"، والمطربة أصالة نصري تعاملت معه في العديد من أغانيها ومنها "ما أظن"، "قد الحروف"، و"حكاية"، والكثير من كلمات أغاني محمد عبده كانت للشاعر بن مساعد، مثل أغنية "شبيه الريح"، "مذهلة"، "مساء الخير"، و "ما هو عادي". ولأمير الشاعر بن مساعد العديد من دواوين الشعر، ومن أشهر قصائده بالإضافة إلى التي لحنت وقيلت في أغنية: الحرامي، طابور، عجب عجاب، ويوميات مواطن عربي.