د. احمد الاثري متوسطا المشاركين في المؤتمر * الراجحي: المؤتمر هو الأول من نوعه ويسعى لتعزيز الروابط البحثية ونقل الخبرات ثامر السليم تحت رعاية وحضور مدير الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د.أحمد الأثري نظمت اللجنة العليا للمؤتمر الأول لتكنولوجيا الهندسة البحرية والمنصات النفطية MOETC 2014 والذي ينظمه قسم تكنولوجيا السيارات والبحرية وقسم هندسة البترول بكلية الدراسات التكنولوجية مؤتمرا صحافيا حول الاستعدادات الخاصة بانطلاقة المؤتمر الذي يقام خلال من 4-6 مارس 2014، بحضور نائب المدير العام لقطاع التعليم التطبيقي والبحوث د.فاطمة الكندري، ونائب المدير العام لقطاع الخدمات الأكاديمية المساندة د.عيسى المشيعي، وعدد من القيادات بالهيئة واللجان العاملة وذلك على مسرح مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة في العديلية. وبهذه المناسبة، أكد الأثري أن اقامة هذه المؤتمرات بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هي دعم التخصصات الدقيقة والدفع لايجاد تكنولوجيا صناعات حديثة بجميع أنواعها، فالهدف لا يتمحور على الناحية العلمية بل ينتقل الى المجال الاقتصادي من ايجاد صناعات جديدة بالكويت وايجاد فرص عمل جديدة لأبنائها عن طريق الصناعات البحرية والبترولية. من جانبه، قال رئيس اللجنة العليا للمؤتمر ورئيس قسم هندسة السيارات والبحرية د.جاسم الراجحي إن الكويت تفتخر بالماضي بالبحر، أما الحاضر فبالصناعات النفطية، وأما المستقبل والقادم فسيكون للصناعات المتجددة، لذا تم اطلاق هذا المؤتمر لتعزيز الراوبط بين الجهات البحثية والكليات المناظرة ونقل الخبرات بين القطاعات المختلفة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي بما يعود بالفائدة على البلاد كون اقتصادها يعتمد بشكل مباشر على النفط والنقل البحري، بالاضافة الى المنصات النفطية التي سوف تلعب دورا بارزا في انعاش التجارة النفطية في الكويت، مضيفا ان المؤتمر هو الاول من نوعه في الكويت وينظمه قسم تكنولوجيا هندسة السيارات والبحرية وقسم هندسة البترول بكلية الدراسات التكنولوجية التابعة للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وأوضح ان المؤتمر سيقام من 4-6 مارس 2014 كونه مؤتمرا علميا بالدرجة الاولى وتقيمه جهة تابعة للتعليم التطبيقي فتم الاتفاق ان يكون المؤتمر تحت رعاية مدير«التطبيقي» د.احمد الأثري والذي ابدى استعداده للتعاون وتسخير كافة السبل للظهور بالصورة المشرفة. وأضاف د.الراجحي ان الهدف ان يكون هذا المؤتمر دوريا، لذا سعينا ان يقام كل سنتين مرة وفي كل مرة تستضيفه دولة من دول الخليج وذلك لتعزيز العلاقات وتبادل الخبرات بين الدول ودفعها لمواكبة التطورات في مجالات البحث العلمي، موجها الدعوة للمهتمين في هذا المجال للمشاركة سواء بتقديم الاوراق البحثية او للشركات والمؤسسات للمشاركة في المعرض وعرض اهم الانجازات والتطورات في هذا المجال بما يعود بالمنفعة على الكويت اولا وعلى البحث العلمي بصورة عامة.