بقلم : أكرم ألقداحي الاحد 2013-12-01 21:00:48 إقرأ المزيد ل ( أكرم القداحي ) لقد سطر شعبنا الجنوبي العظيم في مليونية الاستقلال الأول لدولة الجنوب الذكرى 46 لعيد ال30 من نوفمبر في ساحة العروض بالعاصمة عدن أروع الملاحم البطولية واثبت للمتأرجحين من أبناء جلدتنا وخاصة من يضنون أنفسهم قيادة بأنه في مليونيا ته السابقة لم يأتي إلى ذلك المكان لدعواتهم الاستقوائة وإنما لإرضاء ضميره الوطني وغرائزه الجنوبية المتطلعة إلى إقامة وطن والمتعطشة للمجد والعزة والكرامة والتحرير والاستقلال وتلبية لدعوة قيادته الميدانية المرابطة في ميادين التحرير والاستقلال الذي أحرقت جباههم أشعة الشمس في تلك الميادين ونضالهم الدؤب وخدمة أبناء الجنوب ، واثبت شعبنا من خلالها للعالم اجمع أن الشعوب الثائرة لاتقهر وستحقق أهدافها بأي زمان شاءت ومتى شاءت واثبت شعبنا انه مثلما انتزع الاستقلال من اكبر انبراطورية استعمارية في 30 نوفمبر 1967م بالكفاح المسلح وتضحياته الجسام قادرا على انتزاع استقلاله وتحرير وطنه واستعادة دولته من دنس الاحتلال اليمني بالقوة بالطرق السلمية أو بوسائل أخرى أكانت الانتفاضة الشعبية انتفاضة الحجارة أو المقاومة الشعبية والكفاح المسلح . وعلى إخواننا أحرار العالم العربي والإسلامي وفي شتى بقاع المعمورة أن يعوا جيد عظمة شعب الجنوب وعلى حكمته وعزيمته واصرارة وصبره من مليونية نوفمبر خاصة ويدرسوا جيدا حجم المؤامرة على هذه المليونية من المحسوبين قيادة أولا ومن مكونات وهمية يمشيها الاحتلال اليمني متى ما أراد ومن الاحتلال نفسه والتعتيم الإعلامي الجنوبي الذي فرض عليها قبل وبعد إقامتها ومحاولة تقزيم نضال شعب الجنوب الذي استطاع أن يعمل مليونيتين في يوم واحد الأولى في العاصمة عدن والثانية في حضرموت وعرض كرنفالي بالضالع ومسيرات ومهرجان في جميع مدن ومديريات الجنوب بإمكانيات بسيطة جدا وتآمر يمني جنوبي مدعوم بكل الإمكانيات ولكن عزيمة وإصرار وتحدي وشموخ وثبات ومبدى شعب الجنوب استطاع أن يجتاز كل التامرات ليثبت لكل من تسول له نفسه اننا شعبا تواق قيادتنا بين صفوفنا سندوس على مكوناتكم الوهمية ومشاريعكم المنتقصة تحت أقدامنا مثلما دسنا على الاحتلال . والفضل من هذا أولا وأخيرا عائد على الله سبحانه وتعالى الذي هدانا إلى هذا لنحق الحق وننصف شعبنا من ضلم يمني طال كل خيرات دولة الجنوب وبطش بدماء أبنائه الأبرياء العزل ، ثم إلى القيادة الميدانية لقوى التحرير والاستقلال الذي اضهرة قدراتها على القيادة وإعادة اللحمة الوطنية الجنوبية إلى الشارع الجنوبي وهذا ما زاد من ثقة وتمسك شعب الجنوب بقيادته الميدانية ، فألف تحية لكل قائد ميداني (تحرير واستقلال ) صغيرا كان أو كبيرا ودون استثناء على هذا الإبداع والفن القيادي الذي أعاد من ثقة الشارع الجنوبي بقيادته وثورته ليمسح جراح التباينات والخلافات السابقة وفتح صفحة جديدة ناصعة البياض ، وألف تحية وقبلة على رأس كل من تحمل عناء ومشاق السفر وزحف على حساب قوته وقوت أولادة ليشارك في هذه المليونية النوفمبرية الذي أذهلت العالم والذي كان الاحتلال ومندسيه يراهن عليها ليقول للعالم إن شعب الجنوب قد قبل مخرجات حوار صنعاء وان الزخم الجماهيري الجنوبي بدا يتراجع عن هدف التحرير والاستقلال وبدعم إعلامي جنوبي ولكن شعبنا قالها العكس واثبت للعالم أن رحيل الاحتلال بات قريبا بإذن الله . بقلم : أكرم ألقداحي رئيس الدائرة الإعلامية لمجلس الثورة السلمية لتحرير الجنوب بمحافظة الضالع 1