اتهمت سيدة إيطالية عيادة في بريطانيا بسرقة طفلها مباشرة بعد الولادة. فبعد أن اقتنعت الأم بضرورة إجراء عملية قيصرية، فوجئت بأن موظفي الرعاية الصحية أخذوا ابنها إلى مكان غير معروف، ولم تتمكن من رؤيته. وتحاول أليساندرا باتشيري (35 عاماً) استعادة طفلها بعد مرور 15 شهراً من أخذه منها. وتم تحويل القضية إلى كبير قضاة القضايا العائلية، السير جيمس مونبي، ليتخذ القرار في هذه المسألة. ويعيش الطفل حالياً في دار للرعاية بسبب عدم أهلية والدته الإيطالية التي قالت «لقد اقتحمت محاكم القضايا العائلية وعمال الرعاية الاجتماعية جسمي وسرقوا ابني مني»، وأضافت «أعتقد أن السلطات البريطانية خططت لتبنّي طفلي منذ بداية الحمل». ووصلت الأم الإيطالية إلى بريطانيا في 2012 لتتلقى تدريباً في مطار «ستانستد» كي تصبح مضيفة طيران، إلا أن حالتها الصحية لم تسمح بمواصلة التدريب، ونقلت بعدها إلى المستشفى، وادعت أنها رفضت هناك تناول الدواء لأنها تخشى على الجنين، وقالت «كنت أشعر بأنهم يريدون أخذ طفلي، وتوسلت إلى الأطباء السماح لي بالعودة إلى بلدي، وطلبت من موظفي الرعاية عدم إجباري على الخضوع لعملية قيصرية، لأن موعد الولادة الطبيعية سيكون في غضون أربعة أيام». والآن، تزور باتشيري طفلها مرة كل أسبوع لمدة نصف ساعة، فيما لم تتمكن من إقناع المحكمة بإعادة طفلها.