جالى المهندس عشان يهندس طلع مهنج ضارب له ويندوز الفارة واقفة ومش عايزه تمشى والكي بورد سهران ما نمشى عمال يفقر ما بيشتغلشى طالع مبرجل نازل يعكز على قلبى يدي وبقول يا ساتر مسكين يارب تعمل لى خاطر ميكونشى فيرس أو هكر و شاطر والباش مهندس عرقان مركز يضرب في أيده يطلع بسلكه ترجع أيديه وشايله ماركه مصارينه خارجه وكأن عاركه شاب الجهاز وفى لحظه عجز أقوله حاسب وراعى وضعى يقولى مين فينا الصنايعى قرب تعالى أقعد في مضعى وانا توم ه أقشر وفى لب أمزمز خمس سنين في الجامعه بدرس في الكار ده عمري وجسمي نحس مبروكه أيدي وكفايه تلمس تلقاها هاصت وبسرعة تنجز فضل يعافر فضل يفلفص ولما ملقاش فيها مفيص خلع وسبني في صوابعى أمصمص غرقان ذٌرايا ومش لاقى مٌنقذ فجأه نور الشقه نور كان أصله قاطع من ساعة واكتر نطيت وقلت الله أكبر سبحانه أحيا الجهاز وعزز الفارة ماشيه رهوان تعظم والكي بورد عمال ينغم الشغله سهله مش عايزه معجم الفيشه واقعه وعامله لنا مغرز