محمد السيد رضا عن المتلونين كتب «أنا مش أسيتون» وعاتب صلاح جاهين قائلا: «قريت كلامك وشفت لونها لقيت الحياة مش لونها بمبى دى لونها راح». يبدو أن الفنان أحمد السقا والذى يستعد الآن لفيلم سينمائى جديد فضل التعبير عن الأحداث بطريقته الخاصة، فقد قرر أن يطوع موهبة قديمة، وهى كتابة الأشعار العامية والزجل، وهى الموهبة التى كانت تشغل فكره أيام مراحل الدراسة. السقا فضل أيضا نشر بعض من أشعاره على الصفحة الخاصة به بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، فى كل ما يدور الآن فقد كتب مؤخرا «داخل علينا الشتا.. على رأى المثل اللى قال.. الدفا.. عفا.. وشتانا السنه دى جفا.. الرحمة والمودة.. واحد فيهم مشى والتانى اتنفى.. والحب استخبى اختفى.. سبحانه مغير الأحوال.. وعلى رأى المثل اللى قال.. الدفا أصبح جفا.. بالشفا». وسبقها تعليق آخر على من يصنف الناس فى مصر قائلا: «أنا لا أنا دون ولا صفرليون ولا سنتر هاف ولا واقف جون ولا واد مجنون ولا عايز ميت مليار مليون.. ولا باحلم أكون أقوى ما ف الكون ولا هادهن نفسى بايها لون.. أنا مش اسيتون.. أنا يمكن عايز أوطى الڤوليم وأنزل حبه بربع التون.. يا إما أكون أو لا أكون»، وكتب أيضا النجم الذى اشتهر بأفلام الأكشن عن حال الشعب المصرى قائلا: «إحنا اللى بنينا الهرم وعدينا كل الخطوط ومن ضمنهم بارليف.. إحنا اللى بدعنا النخوة والجدعنة والكرم وزعنا القمح وزرعنا للنضافة الليف.. احنا مصرى مسلم وقبطى فينكمل.. يخبيتك على خبتى.. وندورلنا على تكييف»، ولأن الحياة لم تعد كما قال الشاعر الكبير صلاح جاهين لونها بمبى فقد قرر أحمد السقا أن يحاكى جاهين بكلمات بسيطة فكتب، قائلا: «فى محاكاة عم العامية.. صلاح جاهين.. الحياة بقى لونها بمبى..؟ الله يسامحك يا عمى صلاح.. قريت كلامك وشفت لونها لقيت الحياة مش لونها بمبى.. دى الحياة لونها راح.. والله يسامحك يا عم صلاح..»، كما عبر أحمد السقا عن الألغاز الكثيرة التى نعيشها وعن التحولات فى المواقف والأشخاص كاتبا «حالة ذهوووووول.. مندهش.. مش فاهم.. مش مصدق.. ما هو أى نقلة ليها أصول.. يعنى قط يخربشك.. معقول.. عصفورة تدلع عليك قوم تنقرا ماااااشى ومعقول.. واحد بخرف ف الكلام الله يسامحه مش فى وعيه مريض وساعات مسطوول.. إنما من غير مقدمات الملاك يبقى غووووووول.. أناااااااااااا مذهووووووول»، ولأن السقا من النجوم المهمومين بالحياة وبالناس فقد سبق وأن حذر من أن متاع الدنيا زائل فكتب قائلا: «آخر العجل ريشة.. وآخر الحمام ريشة.. وآخر ابن آدم يا دوبك تشد الفيشة.. تشيله يا يبقى تقيل.. يا يبقى فى خف الريشة..». ومازالت الأشعار هى ما يريد أحمد السقا أن يعبر بها عن الحالة التى نعيشها ويعيشها فكتب عن أحوال الشعب المصرى، قائلا: «المصرى المحترم.. إن كان مقدس قبطى أو مسلم لسه راجع م الحرم.. هو إللى يبنى مش يهد.. هو اللى وقت الشده يسد.. ما اللى فحت القناة وعللى السد.. وجده بنى الهرم.. مابنفعش نقوللوا غير يا محترم.. عايز تبقى مصرى.. عللى سد ومد جسر ومد إيدك لإيد أخوك.. نبنى ميت مليون هرم.. والكلام للمقدس واللى راجع م الحرم.. للمصرى المحترم.. وعن لغط كبير نشهده من الخطباء على اختلاف توصيفاتهم السياسية أو الدينية كتب، قائلا: مش بالكتب ولا بالرتب ولا بالفلوس ولا بالكلام.. بالإنسانية والأصول والرجولة والأدب والانحناءة ف السلام.. بالجدعنة.. مش بادعاء الجدعنة وماقصدش أنا.. وإن كنت أتمنى أكون ان م الموصوفين بالجدعنة.. ومش بالخطب.. ولا بالزغلول ولا بالرطب.. مافى كلمه تنزل سيخ حديد.. وخطبه تخلص عود حطب.. مش بالكتب ولا بالرتب.. ولا بالخطب.. ولا بالكلام بالإنسانية والأصول والرجولة والانحناءة ف السلام.. سلااااام».