كعادة المصريين، قادرين على تحويل كل حدث لضحكة و''ألشة''، وبعد الوقوف في الطوابير لساعات في الشمس عاد شباب الفيس بوك وتويتر ليقموا بمهمتهم الأساسية ''الألش''. ولتكن البداية مع مصطفي ''واحد سألني انتخبت؟ قلتله لا مصطفي''. ويحكي مصطفي ''آخر'' عن تجربته الانتخابية ''في جو من الترابط الأسري أنا وأبويا في لجنة واحدة وقفت ورا الحاجز اللي جنبه وفي جو من الهزار الأسري غفلت الحج وعلمت على اللي عايز أنا انتخبه وطبعا ترتب عليه جو من الشتيمة الأسرية''. كما انتشر على الفيس بوك عدد من التعليقات حول الانتخابات منها: ''مصر اختارت مرتين قبل كده..مرة اختارت الشيبسي بالجمبري ومره اختارت الفستان البمبي، تالت مرةفي الانتخابات ربنا يستر''. بينما انتشرت مقولات أخري مثل ''الانتخابات عندنا 3 مراحل مرحلة الفتي ودي 3 شهور ومرحلة الخناق على المرشحين ودي شهرين وأخيرا مرحلة مش قلتلكم ودي 4سنين''. وعن وجود رئيس بلا دستور قال اخر على تويتر ''الرئيس الجديد هيحلف على ايه أصلا مفيش دستور فالاختيارات هتكون هيحلف 1- يمين طلاق 2 برأس حسني 3- بالنعمة. وقال اخر ''قسم الرئيس أن اقسم مخلصا على النظام الجمهوي اذا فضل وان احترم الدستور لما يكتبوه والقانون لما ابقي اعرفه''. كما تداولت مقولة للراحل جلال عامر ''نحن دولة ديمقراطية جدا تبدا مناقشتها بتبادل الآراء وتنتهي بتبادل الآراء في الأب والأم''. ولم ينسي المصريين تصوير ''أصبعهم'' ووضعها على البروفايل الخاص بهم، رغم صدمتهم من تغيير لونه من ''البمبي'' إلى ''الأزرق''.. وكل صورة مصحوبة بعبارة هابي فينجر داي:D في أوروبا والدول المتقدمة المؤشرات بتطلع وقت الفرز وبعده، عندنا في مصر بتعرفها من الخمسة اللي جنبك في الطابور ! منقول أنا متضايق جدا، روحت انتخبت بدون ما أشوف أي حاجة غريبة أو مريبة أو طريفة، متعة انتخابي ناقصة ومش هلاقي حاجة اكتبها على الفيس. وفي نهاية ''يوم من الألش'' كتب احدهم هذه الطرفة الحقيقية من طرائف الإنتخابات: ست كبيرة أتأخرت فى تسليم ورقة الترشيح ..القاضى بيقولها لسه كتير يا حاجة ؟ قالتله خلاص يابنى ناقصلى. اتنين بس.
