ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن باحثين في مركز محافظة جيانغسو الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وجدوا أن البالغين الذين يتناولون بشكل منتظم الثوم النيئ كجزء من نظامهم الغذائي على الأقل مرتين في الأسبوع هم أقل عرضة بنسبة 44% للإصابة بسرطان الرئة، كما تبيّن أن فائدة الثوم هذه ينتفع منها المدخنون أيضاً إذ إنه يقلل من خطر سرطان الرئة بنسبة تقارب ال 30%. وكانت دراسات سابقة قد وجدت أن الثوم قد يحمي الرئتين ضد أعراض مختلفة، كما أنه يحمي من الأورام الخبيثة مثل سرطان الأمعاء، وفي الدراسة الجديدة قارن العلماء حالة 1424 مصاباً بسرطان الرئة مع 4500 راشد سليم، وتبيّن أن الذين يتناولون الثوم النيئ مرتين على الأقل أسبوعياً يقل لديهم بشكل ملحوظ خطر الإصابة بسرطان الرئة، حتى وإن دخنوا أو تعرضوا لبخار الأطعمة مرتفعة الحرارة الذي يشكل عاملاً مسبباً أيضاً للمرض، وقال الباحثون في تقريرهم إن «الثوم ربما يشكل عامل حماية ضد سرطان الرئة»، ومن غير المعروف بعد إن كان الثوم المطبوخ لديه الفائدة عينها. «منع الحمل» بات التوصل إلى إنتاج حبوب منع حمل يتناولها الرجال، تؤدي إلى منع الحمل بطريقة آمنة وفعالة، أقرب مؤخراً، بعدما نجح علماء في تحديد نوعين من البروتينات يمكن معالجتهما طبيا، بهدف منع إطلاق خلايا الحيوانات المنوية. وسبق أن تمت تجربة تلك الطريقة على فئران معدلة وراثيا، ما أدى إلى تعطيل قدرتها على الإنجاب، في حين استمرت في التزاوج بشكل طبيعي. ويرى باحثون من أستراليا وبريطانيا أن هذه الآلية «مجدية لإنتاج وسائل منع الحمل للذكور»، حسب ما نشرت دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم. ولفترة طويلة استمر البحث للتوصل إلى حبوب منع الحمل للذكور باعتباره أحد أحلام علماء الخصوبة، لكن الأمر بقي لسنوات بعيد المنال. إذ إنه بالمقارنة مع تطوير حبوب منع الحمل للإناث، يعد تصميم عقار مماثل خاص لاستخدام الذكور عملية أكثر صعوبة بكثير. واعتمدت معظم السبل السابقة على محاولة التأثير على الهرمونات، أو إنتاج حيوانات منوية مختلة وظيفياً، بينما ظلت المشكلة الكبرى تتمثل في كيفية ضمان توقف أي من ملايين الحيوانات المنوية التي ينتجها الرجل عن القيام بعملها الخاص بتخصيب بويضة المرأة. ... المزيد