بقلم / غسان محمد قاسم الظليمي الجنوب هو وطنا الغالي الجنوب العربي المحتل سنحرره مهما كلفنا الثمن دمائنا وارواحنا فداه لسنا خير من شهدائنا الذين ضحوا بارواحهم من أجل تحريره ضحوا بارواحهم من أجل حريتنا من أجل عزتنا من أجل وطن غالي عاليا بين الامم ومستقل جميل للاجيال القادمة . ونحن نجدد لهم العهد والقسم شهدائنا الاخيار وجرحانا وأسرانا ، اننا على الدرب ماضون ، لن نفرط بتضحياتهم ولن نحيد عن دربهم قيد أنملة ، احرار وحرائر الجنوب : أيها الصامدون الثائرون المرابطين بساحات الكفاح والنضال وميادين الحرية والاستقلال يامن تقدمون التضحيات وتواجهون رصاص الاحتلال بصدوركم العارية يامن تركتم كل ملذات الحياة واخترتم العناء والتعب والسهر يامن صمدتم امام الترغيب والترهيب واخترتم الشموخ والصمود بوجه المحتل ورصاصه وزنازينه اللعينة يامن سمعتم الداعي ينادي حياء على الجنوب فهبيتم من كل حدب وصوب لبيك ياجنوب لبيك ياجنوب لبيك ياجنوب . . أيها الثائرون ياأبناء الجنوب العربي المحتل من المهرة الى باب المندب أن حضرموت قد نادت فلبوا نداها نداء الواجب ووفاء للأرض ودماء الشهداء لبوا النداء يامن ثرتم بوجه المحتل كما يثور البركان ورفضتم الذل والخضوع وأبيتم الهوان يامن جعلتم العالم بآسره يتعجب وينبهر في ثورتكم وصمودكم الآسطوري يا ابطال أبين الكرامة يا الذئاب الحمر بردفان الثورة والأباء يا أسود شبوة العزة يا صقور يافع الشموخ والتاريخ يا رجال الضالع قلعة الصمود يا ابطال المهرة الاصيلة الأبية يا ابطال لحج العنيدة يا ابطال عاصمتنا الابدية عدن أن أخوانكم الابطال بحضرموت التاريخ والشموخ ينادوكم وتناديكم حضرموت الخير لبوا النداء واجعلوا يوم الجمعة القادم يوم انتفاضة عارمة اقبلوا افواجا افواج كالسيول اخرسوا المحتل والعملاء والخونة اثبتوا للعالم انكم شعب واحد وصوت واحد وهدف واحد اصرخوا باعلى صوت . . الاستقلال او الموت ، وقولوا لهم ان ابائنا واجدادنا من طرد الاستعمار البريطاني تلك الامبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس وانتزعوا حرية الوطن واستقلاله يوم 30 نوفمبر 1967 قد خلفوا رجالا لا تهاب الموت ولا تساوم في مصير الاجيال وحرية الوطن أننا سائرون وصامدون وسنطرد هذا الاحتلال الغاشم وننتزع استقلال الجنوب الثاني شاء من شاء وأبى من أبى وسنحرق الأرض تحت اقدام جنود الاحتلال اليمني الغاشم ، بيوم يشهد له التاريخ يوم ينتفض شعب الجنوب العظيم من المهرة الى باب المندب ويطهر الجنوب من دنس الاحتلال من اقصاه إلى اقصاه، وان غدا لناظره لقريب عاش الجنوب حراً أبياً مستقلاً رغم أنف الغاصب المعتدي واذنابه .