فلسطين ... يا أيقونة الشهداء ... يا قدّيسة الجباه المجبولة بالتعب ... حين تشيح بوجهها عنك القبائل ... غدر ... ظلم ... قهر ... ، هكذا تطرح المسائل ... كلما غابت عواصم عرب ... تحتسي خمر التوسل ... تلاطف المغول ... و تغرق في رفاهية صهيون القميئة ... تمارس هوايتها الدنيئة ... في قتلك ، نهبك ... و السلب ... أقول ... الليل أوشك أن يزول ... ذات نكبة ... كلهم مرّوا على تعبي ... سرقوا الأرض ... و أشاعوا كذبة ... ... غدا سنعود ... الأخوة الأشقاء ... استضافوا شعبي ... في مخيمات الصفيح و التنك ... إلى الشقاء ... و حياة البؤس و الضنك ... فلسطين ... الليل أوشك أن يزول ... و تهل أعراس انتصار ... و تهب من الندى حمم نار ... ماهر عمر