منح الحكم الدولي السابق محمد عمر رئيس لجنة الحكام في اتحاد الكرة ، درجة 8.2 من عشرة لقضاة الملاعب على أدائهم خلال الجولة 11 لدوري الخليج العربي، وقال : الأداء جاء طيبا، ولا توجد أخطاء أثرت على نتائج المباريات، واختلاف بعض المحللين بالقنوات التلفزيونية في تفسير بعض الحالات، ينصب لصالح الحكام، كون هذه الحالات تقديرية، ودائما توجد قاعدة تحكيمية تقول: "الشك في القرار ينصب لصالح الحكم" لكون الاختلاف في حالات تقديرية، يكون القرار الوحيد فيها من حق الحكم وفق قناعته ووجهة نظره وقربه من اللعبة. حالات تقديرية وعاد محمد عمر للقول " الجولة الحادية عشرة شهدت أخطاء قليلة، مثل عدم احتساب ركلة جزاء أو منح بطاقة صفراء للاعب، وهذه الحالات تنصب في خانة الحالات التقديرية التي نمنح الحق في احتسابها من عدمه للحكم لكونها من الحالات التقديرية، ومثل هذه الحالات نقوم بنقاشها داخل جلسة التحليل الأسبوعية من أجل التعلم من دروسها وعدم تكرراها على قدر المستطاع. وفيما يتعلق بالهدف الملغي للاعب الشباب أدغار في مرمى الأهلي قال: اللعبة دقيقة للغاية ووفق الحكم ومساعده بدرجة كبيرة، بعدم احتساب الهدف، وهو قرار صحيح رغم صعوبة ودقة اللعبة. تقليل الضغوط وأشار رئيس لجنة الحكام إلى أهمية تقليل الضغوط على الحكام، من أجل زيادة تركيزهم وتقديم أداء جيد خلال إدارة المباريات، وقال : الأداء في تصاعد في آخر جولتين ، وظهر قضاة الملاعب بمستوى جيد ، بعد أن قلت موجة الهجوم عليهم، لذلك زاد تركيزهم وتطور أداؤهم لأنهم في النهاية بشر. وأضاف: البعض يطلب منع الأخطاء وهذه رغبة مستحيلة في العرف الكروي ليس في ملاعبنا وحسب، وإنما في كل الملاعب العالمية، واستغرب هذه المطالب مع أن الملاعب تشهد أخطاء بالجملة للاعبين، لدرجة تصل إلى تسجيلهم بالخطأ في مرماهم، وأخطاء متعددة للمدربين وأقول أليس الحكم بشرا مثلهم. 25 عيناً وأضاف: التلفزيونات قامت بنقل مباراة الأهلي مع الشباب بأكثر من 25 كاميرا، لا تترك شاردة في الملعب، مما جعل المشاهد يتابع المباراة ب 25 عينا، وتعرض عليه الألعاب بالتصوير البطيء، ومع ذلك نجد بعض المحللين يخطئ في تفسيراته، مع أن الحكم لا يملك سوى عينين وصافرة تطلق قرارها في ثانية. وأشاد رئيس لجنة الحكام بأداء ومستوى الحكام المساعدين، وقال : إنني سعيد بأدائهم وجهدهم وزيادة تركيزهم ودعمهم لقرار زملائهم من حكام الساحة، وهذا الأداء المشرف ليس وليد الجولة المنتهية بل جولات عديدة سابقة. الحكم الخامس وعن موعد تنفيذ تجربة الحكم الخامس قال محمد عمر: موعدنا المستهدف هو بداية الدور الثاني، ولكن تنفيذ التجربة يتوقف على موعد وصول أجهزة الاتصال الإضافية من سويسرا، حيث قمنا بطلب شراء 14 جهازا جديدا من اجل استخدام الحكام الإضافيين، ومن الصعب تنفيذ التجربة الجديدة من دون وجود هذه الأجهزة التي تتيح التواصل بين أعضاء طاقم المباراة، ولحين وصول هذه الأجهزة نقوم الآن بإعداد كوادرنا التحكيمية التي ستتولى المهمة، وتدريبهم علي هذه المهمة ، وتنظيم محاضرات نظرية وعملية لهم، كما نقوم بالتواصل مع الأشقاء في قطر من أجل التعرف على إيجابيات وسلبيات التجربة حتى نبدأ من حيث انتهى الآخرون. تحليل تنظم لجنة الحكام ورشة عمل لكوادرها من الدوليين والدرجة الاولى في فترة التوقف المقبلة للدوري في مارس ، ويحاضر فيها نخبة من المحاضرين الدوليين اصحاب الخبرات الكبيرة، حيث يتم تحليل الحالات التحكيمية الدقيقة في ملاعبنا والعالم وتعريف الحكام بآخر المستجدات في قانون اللعبة. دورة للمستجدين تنظم لجنة الحكام دورة للمستجدين في رأس الخيمة خلال يناير المقبل، في إطار الحرص على تطوير قطاع التحكيم، وسعيا من لجنة الحكام في الاتحاد على تأهيل واستقطاب العناصر الوطنية الموهوبة صغيرة السن، ومشاركتهم في مجال التحكيم لإيجاد قاعدة أساسية.