كم سعدنا بالخبر الجميل الذي نشر بهذه الصحيفة "المدينة" الأربعاء 15 صفر 1435ه ويحمل الخبر عنوانا يقول: (13 جهة تتأهب لإطلاق حزمة قرارات للحفاظ على تاريخية جدة).. نعم تستحق هذه المنطقة التاريخية كل الاهتمام فهي في مساحة مضيئة من الذاكرة، وما تحتويه من مساحة تاريخية وآثار ومساكن تحمل قيما ومثلاً نعتني بها، وهذا ضمن تلك الجهود ليتم إطلاق فعاليات مهرجان جدة التاريخية منتصف شهر ربيع الأول، حتى يرتبط بصبغة تاريخية ثقافية يربط الماضي بالحاضر، ويعطي ثقافة ترسيخ المحافظة على المقتنيات التاريخية ولتعزيز مكانة وطننا كمصدر للتاريخ، وبين ثنايا الخبر جاءت هذه الكلمات: وتعود نشأة جدة التاريخية إلى ما يقارب 3000 سنة على أيدي مجموعة من الصيادين كانت تستقر فيها بعد الانتهاء من رحلات الصيد وازدادت أهمية جدة مع مرور الزمن حتى أصبحت واحدة من أكبر المدن وأهمها، كما أنها اليوم الأكثر تميزا من ناحية النشاط الاقتصادي والصناعي، وتعتبر جدة مركزاً تجارياً يتسم بالحركة الدائمة حتى أصبحت مركزاً هاماً للمال والأعمال، شكراً لكل الجهات ال 13 على اهتمامها، فمنطقة جدة التاريخية تحمل زمناً جميلاً، نفتقده الآن وتستحق منا أن نحافظ عليه. **** جمعية البر بمكة لها كثير من الخدمات التي تقدمها، ومنها القروض الحسنة، فقدمت مليونين وأربعمائة وتسعة عشر ألفا ومائتين وخمسين ريالا خلال عام 1434ه وذلك للمستفيدين من خدماتها. **** التطوع لفتة إنسانية والعملية التطوعية ليس لها وقت وزمن، تأتي دون سابق إنذار، ويأتي فريق سفراء التطوع بجدة الذي نقف لهم تقديراً واحتراماً لجهودهم في هذا المجال، فقد نفذوا 45 فعالية خلال الفترة الماضية ساهمت في مساعدة المئات من المحتاجين والفقراء ولهؤلاء السفراء رسالة توعوية تخص ثقافة المجتمع، وهي نشر رسالة التطوع بين الشباب والمجتمع بشكل عام، يقول قائد الفريق الدكتور خليل أبوتيم أهم رسالة هي ترسيخ ثقافة التطوع لدى المجتمع، وفقكم الله.. فأنتم نعم السفراء. **** جامعة طيبة نظمت مؤتمرها الدولي في توظيف تقنية المعلومات لخدمة القرآن الكريم وعلومه، أحسنت جامعة طيبة على هذا السبق الجميل وجاء مركز الأبحاث الواعدة في أبحاث تقنية المعلومات لخدمة القرآن "نور" لتقديم جهوده حتى يتم تأسيس بنية بحثية تساهم في تحقيق التعاون بين المتخصصين في القرآن وعلومه، وللمركز مشاريع تصل إلى 12 مشروعاً لتطوير بوابة جوال كاملة للقرآن للباحث الدكتور زهير أحمد أدوني ومشروع بعنوان: تقويم مواقع تعليم وتعلم القرآن على الإنترنت، في ضوء المعايير والمواصفات التربوية والفنية للباحثة الدكتورة عائشة، ومشروع لتطوير موقع إنترنت لخدمة القرآن وعلومه لفئات المكفوفين وذوي الإعاقة اليدوية. انتهى – الجزيرة 15 صفر 1435ه. في الحقيقة جهد يستحق الإشادة والتقدير، نبارك للدكتور القدير عدنان المزروع مدير جامعة طيبة. **** رسالة: أحد حكام الهند سأل وزيراً أن ينقش على خاتم له جملة إذا قرأها وهو حزين فرح، وإذا قرأها وهو سعيد حزن، فنقش الوزير على خاتمه: (هذا الوقت سوف يمضي). [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain