لا تزال تتشكل في قلوب محبي الفن الكروي الأصيل عبارات التقدير لمحمد نور.. وبكل جزاف فقد طاش الفكر بعد نجاحه الدائم في فك الحصار عن الاتحاد سابقًا وسرمديًا، وعن النصر الآن وعن القلب وعن الأمل.. ** أما النصر حاليًا فقد لَفَّ كرته الفضفاضة حول شخص محمد نور .. ثم اقتربت أحاسيسه من الجميع كان حاضرًا كنسمة الحب.. ولما عاد إلى ساحة النصر وجاءته البشرى ببشرى، مجد إعادة الاستعداد للموسم الرياضي مع النصر من جديد طار فرحًا.. طار حيث (الرئيس فيصل بن تركي).. طار حيث جماهير الشمس .. وارتفع قدره مرة أخرى ككل مرات الاتحاد سابقًا.. فعظُم شأن عودته من العميد أو عدم انخراطه في النصر.. كما العادة فقمنا وحمدنا الله.. ** محمد نور.. إنني أتلمَّسُ النصر في داخلك الآن كما كان الاتحاد فأجده أقرب من عينك لأهدابها ومن رضى روحك لقلبها.. لأنك.. وزملاءك بالعالمي الآن.. فرسان التوقيع على بطاقة البطولة الرفيعة والراكضون في مضامير الإبداع بواقع الحس الفطن.. ** أيها النور .. لا تزال تقتاد محبيك إلى الحب.. لأنك طالما اقتدتهم إليه دائمًا أتيت بالفأل الحسن.. أما محبوك فيشعرون بالصحة من خلالك والحب من خلالك.. والوفاء.. ** وها هو النصر.. (بفيضه الروحي) وثقافته الجماهيرية.. بطموحاته التي لا تزال مشرعة مواربة!! ومحمد نور الآن (طقس آخر) من العطاء النصراوي والتاريخي والحضاري.. ** محمد نور.. أسطورة مقيدة في دواوين تلاحم رياضة الوطن.. يجاهد.. ويكابد.. ليطوع ذاته في إكبار ويوصلها مع النصر وبالنصر إلى مصاف البطولات الكبرى، التي ساد بها الاتحاد وبروافدها ردحًا من الزمان.. ولا يزال!! ** محمد نور .. الآن (كيمياء الروح النصراوية) في أروع انسجامها بحسب الحضور النصراوي.. الذي إن حضر حاذى (خطاب البطولة) مستوحيًا من فضائها قوة المراس.. ** محمد نور.. الآن يستعيد وزملاؤه بقيادته وقيادة حسين عبدالغني زمام الأمر البطولي ليؤسس من بعد مرحلة (نبوغ النصر) وتصدره خصوصية تركب صهوة البناء البطولي من جديد.. فاللهم عونك..!!؟