دعا الرئيس عبدربه منصور هادي اعضاء اللجنة الفنية على سرعة الانتهاء من بقية الاعمال المتمثلة بإختيار المندوبين لمؤتمر الحوار الوطني, وتقديم التقرير النهائي ، مؤكداّ بان الجميع ينظر الى تنظيم مؤتمر الحوار السلمي كمخرج من عدم الانزلاق الى العنف وألا تتحول صنعاء الى دمشق أخرى, جراء ما يحدث في الأخيرة من صراع دموي عنيف. واكد هادي خلال اجتماعه باعضاء اللجنة اليوم الاثنين على أن اللجنة الفنية للتحضير للمؤتمر ستبقى بعد تقديم تقريرها النهائي مسؤولة عن التحضير والإعداد لمؤتمر الحوار الوطني حتى يوم انعقاد المؤتمر وتسليم ادارة المؤتمر الى هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وقالت الناطق الاعلامي للجنة أمل الباشا بأن هادي كشف عن عدة قرارات جاهزة للاعلان عنها قريباً وقبيل انعقاد مؤتمر الحوار, منها ما يعالج بعض القضايا المتعلقة بالنقاط العشرين التي رفعتها اللجنة الفنية للحوار قبل اكثر من 3 اشهر الى له والبعض الآخر سيتم اصدار قرارات بشأنها اثناء انعقاد المؤتمر. وأكد هادي انه قد اختارهم بعناية كطاقم عمل ليكون مساعداً له والعمل معه كفريق واحد لإنجاز مهمة وطنية صعبة, مؤكدا بان الجميع فوق سفينة واحدة و أنه بالحوار السلمي والمنطقي يمكن ادارة الخلافات وأن على الجميع الفخر للإسهام الفعال لان المهمة غير عادية وسيسجلها التاريخ على طريق التغيير وان عملية التغيير سائرة لا عودة عنها لبناء يمن جديد. و أشاد بجهود اللجنة وما انجزته من مهام كثيرة, وأشار الى مسألة توزيع الحصص التي اثارت جدلاً واسعاً و عدم رضى الكل من توزيع الحصص مما يعني عدالة التوزيع, كما ان رفع نسبة التصويت في مؤتمر الحوار الوطني الى 90% يعد ضمانة لعدم استقواء طرف على آخر بالقوة العددية وانما الوصول الى توافقات هو ما يجب ان تكون عليه مخرجات ومقررات المؤتمر