قتل 14 شخصا في ثاني حادث إرهابي يقع بمدينة فولفوجراد الروسية خلال ال24 ساعة الماضية. وأدانت دولة الإمارات العربية المتحدة الهجومين، اللذين أثارا شجبا وإدانة عربية ودولية واسعة، فيما عرض الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على نظيره الروسي توطيد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب. ولقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 28 آخرون صباح أمس في تفجير استهدف حافلة كهربائية بمدينة فولفوجراد جنوب غرب روسيا، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الروسية أوليج سالاتاي. ويعد هذا الهجوم هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة، بعد تفجير انتحاري استهدف محطة القطارات المركزية بمدينة فولفوجراد أمس الأول، وأسفر عن سقوط 18 قتيلا و40 مصابا، في المدينة القريبة من منطقة شمال القوقاز المضطربة. ووقع انفجار أمس في ساعة الذروة الصباحية، خلال مرور الحافلة بإحدى المناطق الأكثر ازدحاما في المدينة، في شارع يمتد بين سوق شعبي ومركز تجاري. وأعلن المحققون الروس أن هناك صلة بين الاعتداءين. وقالت لجنة التحقيق في بيان إن الهجوم «نفذه انتحاري»، مضيفة أن هناك «عناصر متماثلة» في مكونات المتفجرات التي استخدمت في الاعتداءين، ما «يؤكد فرضية وجود رابط بينهما». وأشار المتحدث باسم سلطات التحقيق فلاديمير ماركين إلى أن زنة القنبلة التي فجرها الانتحاري أمس لا تقل عن 4 كيلوجرامات من مادة ال«تروتيل». وأمر الرئيس فلاديمير بوتين بتعزيز التدابير الأمنية في سائر أرجاء روسيا، كما أعلنت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية التي طلبت أيضا من سكان المدينة الخروج حاملين أوراقهم الثبوتية. وطلب ألكسندر بورتنيكوف رئيس جهاز الاستخبارات «إف.إس.بي» من السكان تفهم هذه «الإجراءات اللازمة». وأوضح وزير الداخلية أنه تم تعزيز المراقبة على الطرق وإرسال فرق رصد إلى الأماكن العامة مع تزايد الإقبال على المتاجر والأماكن السياحية بسبب عيد رأس السنة. ... المزيد